دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
إخترتى سهم الحب وإستطعتى بقلبى أن تحيبى
وتجرعت سم حبك وإستعددت لمراسم تنصيبى
لأسقط من فوق جبال وهمك صريعًا على شاطئ التعذيب
إن كان لسانك قد كذب بقوله حبيبتى
فكيف قادك قلبك فى رحلة تعذيبى؟
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
عندما قالتها إشتعلت دموعى فوقها
فخيانتها الآن تجرى فى عروقى
تتسابق لإمدادها بالحياة مع كرات دمها
لتصرع فى صمت قلب معشوقها
وتومئ حينئذٍ بما أخفته من سرها
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
وحتى بعد أن ظلمتنى فصورتك دائمًا أمامى
رفيقتى فى تحركاتى
لو تسنطيع أن تتكلم
لو تستطيع أنتعبر لحدثتك بمامنى رأت
واخبرتك بما منى قد سمعت
ولكن ما لقلبى بدمن فراقك فلو إستطاعت يدى تمزيقه لفعلت
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
قم يا قلبى تستطيع أن تكمل سواه
ومن الثعبان ملمسه فلا يغرك إياه
فالكثير يدخل حياتك
ولكن حبيبك من يترك بها بصمة
ومن لم يكن حبيبًا فحاول أنتنساه
فأنت يا قلبى مستودع الحب ...الفكر...الحياة
وأعلم دائمًا أن لكل شئ منتهاه
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
عندما قابلتك خدعتى قلبى وأحسستيه بالهداية
وللأسف لم يكن بغدر قلبك على دراية
تعرفى كيف أحببتك وقد إخترتى البداية
ولكن عندما تخونى فمن حقى أن أكتب كلمة النهاية
لأسدل ستار خيانتك وأنهى بيدى الرواية
0 التعليقات:
إرسال تعليق