Pages

السبت، 22 مايو 2010

مجنون ممكن !!!!!

كنت قاعد زهقان
باصص من البلكونة على الجراج اللى قدام بيتنا
لقيت حاجة غريبة
العيال الصغيرين اللى شغالين فى الجراج
بلية وفلفل وسلكة والعتمونى
طفل اسمه العتمونى
بس يلا ما علينا
المهم
عاملين اعتصام قدام عربية الراجل صاحب الجراج
علشان يديهم ساعة راحة فى نص اليوم يلعبوا فيها كورة
ابو تامر صاحب الجراج واقف بعربيته عاوز يخرج
والعيال مش عاوزين يتزحزحوا من قدامه
مسك الشومة بتعته
فتح الباب
وقبل ما تدب رجله على الارض
العيال فص ملح واتنسف مش داب
ملقتش غير انى لازم اضحك
ضحكت ودخلت
جبت قناة دريم
بتفرج على وائل الابراشى
لقيته جايب مظاهرة برضه
والامن ماسك شوم برضه
الناس مش عاوزة تمشى برضه
واول ما قربولهم كله طار برضه
فتحت الجرنال
لقيت بكرة فى اعتصام من مديرى الفنادق
اعتراضا على ارتفاع اسعار اللحوم
حسيت انى لما هجيب جرنال بكرة هشوفهم بيجروا برضه
حسيت انى عايش فى ملل
قلت لنفسى ياترى لو انا الحكومة هعمل ايه ؟
هنفذ الطلبات ولا همسك الشومة ؟
قلت بلاش كلام فى ال................
بس قلت انا بئة هخليهم ينفذولى ولو طلب واحد
انا اللى هغير الروتين الممل ده
لبست هدومى
وسرحت شعرى
وحطيت البارفان
خدت سجايرى فى جيبى
وخدت كل فلوسى
بس علشان اشترى بيها شومة
ماهى رمز القوة فى مجتمعنا
قابلت واحد فى الشارع
هدومه معجبتنيش
ضربته لحد ما مات
والتانى شكله مش مريحنى
ضربته لحد ما مات
ورحت سلمت نفسى
اتحاكمت
حكموا عليا بالاعدام
استنيت اليوم ده بفارغ الصبر
لحد ما جم الصبح قالولى يلا
دخلت وانا بجرى على الاوضه
وقفت وقريت الفاتحة والشهادتين
لحد ما قالى المفتى نفسك فى ايه قبل ما تموت ؟
قولتله يااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مكانش نفسى فى الدنيا غير انى اتسأل السؤال ده قبل ما اموت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حياتنا ...... ولا أغلى !!!!!

" أكاد اختنق ...
وربما اختنقت وفاضت روحى
ولا أحد يبالى .......
أكاد ألا أرى يداى أمامى
ولا أحد يبالى ............
تتعالى سحب الضباب حتى بأحلامى
ولا أحد يبالى ............
كيف سنعيش على أرض امتلأت بدخان وسحب وغيوم وضباب
اينما تسير تستنشق أمراضا ... ترى أمواتا ...و تسمع اهات ... "
الكلمتين دول حسيت انى ممكن اعبر بيهم عن واقع عالم مرير
كل يوم عن يوم بتزيد فرصنا فى الموت
دخان وامراض وسحب وغيوم
ومحدش واخد باله
كله شغال بأيديه وسنانه علشان يخلص على نفسه
الدولة عمالة تعمل مصانع ومصانع ومصانع
تشكر على التنمية ... وتشكر أنها برضه بتخفف عدد السكان
فعلا الدنيا بئت زحمة اوى
محتاجين مكان فاضى نعيش فيه
بس يا ترى مين اللى هيعيش ؟؟؟؟؟
مش أنا ولا انت ولا انتى
اللى عايش فوق مستوى الدخان
اللى بيرمى جوه المصنع ألف عامل
وبكام جنيه تأمين يخرجه بعدها بأسبوع على نقالة
اللى يرمى المصنع فى منطقة الناس فيها
مش بتحلم غير ان يومها يعدى
مش بيفكروا فى بكرة علشان مش عارفين هييجى ولا لأ
مش بيفتكروا امبارح علشان ميقلبوش على نفسهم
المواجع
ومش بيفكروا فى النهاردة علشان اليوم ميطولش
بعد كل ده
ييجى المستثمر الفلانى ابو فلوس كتير
علشان يسحب منهم ارواحهم
يسمملهم افكارهم ........
يمصهم لأخر قطرة ..........
وبعد كده تبقى اجسادهم وقود لمصنعه
بالذمة مش حرام ..................
حلمت انى اكون رئيس العالم ..............
يمكن ساعتها بس
ابقى الرجل الوحيد الذى يحمل الامل لنجاة كوكب كان يدعى الارض ....................

رحلة على سلم بيتنا ( مقال ساخر )

زى كل يوم وبعد محاضرة الحاج فى البيت
اخيرا نزلت من بيتنا
كانت الساعة حوالى 7 الصبح
السكان كلهم طافيين النور
بما فيهم ابويا
ولما تقوله ايد النور كله بثوابه
( مش كفاية الفواتير حراقة ناااااار ..... انتوا مش بتحسوا بحاجة ..... انتوا ...... )
المهم نزلت
طبعا الدنيا ضلمة كحل
مسكت فى الترابزين وكل املى انى اوصل للرقم 33
الرقم اللى بيمثلى نهاية مرحلة السلم
المهم بدأت انزل
عديت سلمة اتنين تلاتة
قولت اطلع الموبايل انور بيه
وفجأة اصطدمت بكائن مش عارف شكله بس اكيد عرفت حجمه
فوقع الموبايل وفصل تماما
كان راجل اكيد
ملامحه مكانتش باينة
بس عينيه كانت بيضا جدا
اول لما بصيتله برألى تبريئة مشفتهاش قبل كده
رفعت ايديا الاتنين ولزقت فى الحيطة علشان اعديه
المهم عدى
ووصلت للرقم 10
دوست على ال11 اللى وصلتنى للمشعارف كام
اصلى دوست على كيس زبالة الساكن اللى تحتينا
الراجل اللى بيمثلى بؤرة الشر فى العمارة
اعتقد انه كان حاطط الكيس فى السكة علشان يلخبطنى فى العدد
المهم قومت فى الضلمة دى
هدومى متفرتكة
ولما حولت انى انفض البنطلون
اتخبطت فى التربزين
فققرت عقابا ليه انى مش هسند عليه
نزلت على السلمة اللى مش عارف رقمها
بس حسيت انى من غير التربزين
ممكن اعمل استعراض باليه بحيرة البجع
او الفراشة الطايرة فى كسارة البندق
روحت رامى نفسى على التربزين
مسكت تانى وبدأت انزل
واخيرا لمحت النور طالع من عند بوابة العمارة
فرحت جدا لأنى تقريبا وصلت
ووسط اجواء الافراح الداخلية
خبطتنى قطة طالعة بسرعة الصاروخ
فكانت صاحبة الفضل فى انى اخدت باقى السلالم زحلقة
ساعتها
مهمنيش انى وقعت ..........
مهمنيش انى اتعورت ..........
مهمنيش انى اتأخرت ...........
المهم انى وصلت ......................... ( تبقى انت اكيد اكيد فى مصر )

قلم رصاص

مش عارف والله فى حاجة غريبة فى الناس اليومين دول
موجة من الخنقة الشديدة بتجتاح حناجر افراد الشعب
حاسس ان مفيش حد طايق حد
الدنيا كلها بتغلى
والاسباب مختلفة
عم علاء البقال مش طايق زباينه
وعم محمود المكوجى مش طايق المكوة بتعته
الناس بتتلكك لبعض علشان تتخانق
فى ثورة داخلية جماعية فى نفوس الناس
مش عارف ده نتيجة كبت طويل
ولا خلاص طفح الكيل
لا الزبون اللى مش طايل رغيف العيش مرتاح
ولا صاحب الفرنة كمان مرتاح
لا اللى ساكن ب600 جنيه مرتاح
ولا اللى ساكن ب7 جنيه مرتاح
لا اللى محجوز على نفقة الدولة مرتاح
ولا الى بيجيله العشا من فرنسا مرتاح
ايه اللى حصل ؟
ايه اللى مخلى الناس تمشى فى الشارع تكلم نفسها
هل علشان مصطبحوش على رأى الواد اللى واقف فى كافيتريا الكلية لما سألته البنت وقالها
ولا علشان الواحد فيهم مش عارف منين ولا منين يلاحقلها
ولا يمكن علشان مش عارفين يودوا فلوسهم فين من كترها
ولا علشان ايه ولا ايه ولا ايه ؟
بهدوء بحس انى محتاج امشى وابعد عنها
وساعات بثور واقول امتى اهج منها
اصلى بتعدى عليا اوقات بحس انى فعلا مش ابنها ...................

هل ممكن يحصل حاجة ؟

قولت اعد اذاكر كلمتين
بس مبعرفش اذاكر الا لما املا المعدة الاول
روحت فتحت التلاجة
ملقيتش حاجة تتسخن
ايشى فول وايشى بيض ومكرونة بايتة من يومين
قولت انزل اجيب كشرى من على اول الشارع من عند عم حسين
لبست الجاكت واتوكلت
نزلت والدنيا سقعة متعرفش البرد ده كله منين
نزلت حاطط ايديا فى جيبى بس برضه الدنيا سقعة
طلعت ايديا وعمال انفخ فيهم برضه الدنيا سقعة
وفجأة بعد اللى شفته
حسيت ان لو فى تالت معانا فى الشارع هيضحك عليا
اصل التانية كانت نازلة بالبودى الاسمر ابو صدر مفتوح
على ميكرو جيب ضيقة مكملاها ببوت
والبرفان لو شميته تدوخ
عينيها السمرا بقت زرقا
والموبايل شغال على اخره
الساعة حوالى 2
والاخت ماشية بتتطوح
النضارة واكلة نص وشها
ودخان السجاير عامل سحابة فوق منها
ولا فارق معاها الدنيا
لو حطيتى الطرحة ولبستى عباية سمرا فوق البودى والجيب
والهاند فرى ممكن يكون فى ايدكى بدل مانتى لافتة نظر الديب ليكى
لو عملتى كده
هل ممكن يحصل حاجة ؟

مصر كلها بتتحدى الملل

من ساعة ما جبت الكمبيوتر الجديد
وأنا بقيت اتفرج على التليفزيون زيارات
بس اغلب الاوقات بتبقى ماتشات الاهلى والمنتخب
اول امبارح النت فصل
وانا تقريبا قفلت كل الجيمز اللى عندى
قولت اروح اتفرج على التليفزيون
جبت قناة ميلودى افلام ......... اللى بتتحدى الملل
كان فى فيلم شغال
قولت اتفرج
مقدرتش اكمل الفيلم لأخره
علشان اخواتى البنات قاعدين
بس اكتشفت حاجة غريبة
اننا بدأنا نتطور
كان الفيلم عبارة عن مبارزة حارة بين بنات الفيلم على أكل الجو
كل البنت ما تقلع اكتر ..... كل ما المخرج يركز معاها اكتر
كل ما فرصتها فى جذب الانتباه تكون اكبر
سألت نفسى سؤال
طيب لما انا متضايق وبنقض الفيلم واللى فيه ..... ليه بتفرج ؟
طيب لما انا وانت وانتى وهو وهى وكلنا نتفرج يبقى احنا عملنالهم اللى هما عاوزينه
حققنالهم النجاح اللى مستنينه
هل بقت دى مقاييس التقدم والتحضر فى السينما المصرية ؟
لو عاوزين المستوى الفنى بتاعنا يتقدم بصحيح
يبقى نقدم الاختلاف اللى بيه نجذب عقل المشاهد مش شهوته
ليه احمد عز على طول يكلع هو اللى بيمثل اتجاه الخير ويكسب فى الاخر ؟
ليه منطلعش كريم عبد العزيز شرير ويتعاقب فى الاخر ؟
ليه ميطلعش احمد السقا فى دور من ادوار احمد سعيد عبد الغنى مثلا ؟
بس برضه مجاوبتش على السؤال
هل الناس بتتفرج علشان زهقت من الاسكيما المحفوظة بالنسبة لنجوم الشاشة الصغيرة ؟
ولا علشان الانحلال تسرب لفئة كبيرة من شعبنا الحبوب ؟
ولا ياترى الناس تكون بتتفرج علشان تطلع الكبت اللى جواها بمنظرين تلاتة ؟
على رأى حنان مطاوع لما قالت :
" تأخرت فى خلع ملابسى فتأخرت نجوميتى "
وعجبى

ينة فليلة تمنع بلاوى كتيرة

اتقابلت انا وايمن صديقى العزيز
كعادتنا على طول بنقلب فى احوال البلد
اخر تعديل للدستور هيبقى امتى ؟
مين الريس اللى جاى ؟
ياترى معتمرى نويبع رجعوا ولا لأ ؟
لحد ما جابتنا السيرة لكنتاكى وسط البلد
ايه رايك فى الساندوتش الجديد بتاع كنتاكى ؟
لا يا عم دول بيقولوا الحكومة مستوردة فراخ مسرطنة
طب ماكدونالز
برضه اللحمة مسرطنة
لأ بئة هنروح دلوقتى وهتشوف
ركبنا المترو ونزلنا قدام الجامعة الامريكية
متجهين الى فرع كنتاكى الكائن بنفس الجوار
داخلين من الباب وقبل ما نفتحه سمعنا كلمتين افرنجى
وفى لحظة بنبص لمصدر صاحب الصوت
وقفنا قدام موقف اقل ما يقال عنه انه اهانة لكرامة المصريين
ياريته من حد غريب
لا مصرى زيي وزيك وزينا كلنا
مجموعة من السياح الاجانب تحديدا يابانيين
طالعين من كنتاكى
قابلهم طفل مصرى ماسك ايد والده
وبيشحت باليابانى
اللى انا وانت وانتى منعرفش نتكلمه
الناس مستمرين فى طريقهم
واخينا وابوه اللى المفروض كفيف بيجروا وراهم فى الشارع
قربوا منهم
والجروب فى طريقه برضه
قربوا اكتر
ومسكوهم من هدومهم فى طريقة توصف بأنها اجبار على دفع الحسنة
ملقوش غير انهم بكام ين
يخلصوا من الشحات وابوه
رموهم فى وشهم
وقال واحد فيهم بالعربى :
" انتم هكذا المصريون تلعنون الظروف والزمان والقدر ونسيتم ان تلعنوا انفسكم "
مقدرتش أرد واقوله لأ
وهقول لأ ليه ؟
ماحنا جوه بلدنا بنهين كرامتنا
وبره بلدنا برضه بنهين كرامتنا
الجشع غطى على مفهوم البلد والشرف والكرامة بالشكل ده
نترمى فى أى شغلانة
ونبات على الارصفة
علشان ترجع بكام ألف
وفى الاخر تسيبهم فى البحر وتطلع للى خلقك
ياترى الظروف هى اللى عملت فينا كده ؟
ياترى مصر تستحق مننا كده
ولا يمكن نفسنا هى اللى رخصت اوى كده
ولا ايه ؟

هل تستحق الانتحار !!!!!!

مش عارف ممكن حد يموت نفسه علشان حاسس انه عاش كتير ؟
او ممكن علشان زهق من مشاكل الدنيا ؟
او حتى ممكن لنه قابلته مشكلة مش لاقيلها حل ؟
ممكن ينتحر علشان يحلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


امبارح
فى البيت اللى قصادنا
واحدة ست تبلغ من العمر 75 عاما
فى منتهى العقل والحكمة

انتحرت قدام عينينا
ومش عرفنا نعملها حاجة

ساكنة فى الدور الرابع
اتغدت مع بنتها
وبعتتها تجيبلها حاجة من الصيدلية
وبمجرد ما بنتها نزلت من الشقة
قفلت الباب بالقفل
وجابت كرسى
وحطت عليه 3 مخدات
وجابت سكينة
وقطعت الحبال بتاعة المنشر
وطلعت فوق المخدات وقفت على السور وندت على بنتها
وقالتلها انا زهقت
واحنا واقفين فى الشارع
شوية طلعوا يكسروا الباب
واحنا بنحاول نمسكها لما تنزل
بس للأسف
نطت من فوق على المنشر بتاع التالت
الحبال نطرتها لفوق
ونزلت محدش عرف ينقذها
ماتت
بس المنظر بشع
بجد عمرى ماكنت اتصور انى ممكن اتحط فى موقف زى ده


بس ممكن حد يعمل كده فى نفسه
خصوصا انها فى العد التنازلى لعمرها

يعنى لو صبر القاتل على المقتول كان مات لوحده .......!!!!!!!!!!!!!!!

ازواج ازواج

كنت بسمع برنامج ( ابيض واسود ) على الفضائية المصرية
برنامج بيقدمه الفنان مصطفى فهمى والاعلامية مها مراد
بيجيبوا اتنين متجوزين بينهم مشاكل
ومصطفى فهمى بياخد صف ادم ويدافع عن وجهة نظره وبيتبناها تماما
وبالمثل لمها مراد بتاخد صف حواء

المهم

جابوا اتنين بينهم مشاكل وقضايا واشياء من هذا القبيل
وبعدين قعدوا معاهم يعرفوا سبب ده كله

الزوجة بدأت بالكلام
وأول كلمة قالتها الراجل ده ( كلشوح )

بالكشف عن الكلمة دى فى الزمخشرى
اتضح انها تعنى الراجل سورى فى الكلمة ( الخرنج )
اللى معناها .......................

المهم
قالت انه بيسرقها ومش عارف ايه
وبيتهمها انها ( بتسمسر ) على حد تعبيرها من مصروف البيت
على الرغم من انها شايفة انها مش بتعمل كده خالص
هى ( بتدبق ) من مصروف البيت علشان لما يحتاج الفلوس يلاقيها



فردهو قال لأ
هى كانت بتاخد الفلوس وتشترى بيها هدايا وحاجات لأهلها
وهو ظبطها كذا مرة بالحاجات دى

ردت هى قالت لأ
طالما بيتك مش ناقصه حاجة يبقى ملكش الحق انك تحاسبنى

وخرجوا من الحلقة بشتايم وبهدلة


خرجوا من الاستوديو

واستضافوا محرر بجريدة الاهرام
للتعليق على ما سمع

المهم انه بدون ذكر اسماء
كان ابعد ما يكون عن الرجولة
شكلا ومضمونا


بموجب تعليقه
شرح معنى كلمة كلشوح
واستطردكلامه معلقا على ما حدث بأن الزوجة مذنبة

وفوسط الكلام
سألته مها مراد سؤال :
هل من حق الزوجة تعرف مرتب جوزها ولا لأ؟

رد بأجابة غريبة من وجهة نظرى
قالها : لو هى المتصرفة فى كل حاجة يبقى من حقها تعرف
بمعنى انها لو هى اللى ماسكة مصروف البيت وبتدبر امور البيت الخارجية
مع ملاحظة انها غير عاملة
يبقى من حقها تعرف

انما لو هو اللى ماسك مصروف البيت
وهو المتصرف الااول والاخير
يبقى مش من حقها تعرف اى حاجة
طالما انه هو مش مخلى بيته نقص حاجة


انان مش معاه فى الرأى ده
لأن الزوج اختار الست دى علشان تبقى شريكة حياته
وأم ولاده
وكل حياته


لو هى اللى مش عرفت عنه كل حاجة يبقى مين اللى هيعرف

انا شايف انه لازميبقى فى جسور من الثقة المتبادلة بين الزوجين علشان الحياة تكمل بسعادة
وهو ده اللى كان غايب عن لاسرة اللى هما استضافوها
ونشبت المشاكل والقضايا والمحاكم وما الى ذلك


مش نعمل زى الحرب
كل واحد بيجهز الخطة الاستراتيجية بتعته علشان يهجم على التانى فى الوقت المناسب


بصراحة التشبيه اللى جه فى بالى وقتها لما شفت الزوجين دول
بأنهم مصارعين
فى حلبة المصارعة مش فى البيت
وعجبى

عايش حياته فى كيس

ناس كتير حوالينا وقدامنا
عايشين معانا بس مش عايشين
موجودين بأجسادهم فقط
ميعرفوش فى الدنيا الا حاجة واحدة
اتجاه واحد حياته منصبة عليه
الاب عايش حياته علشان بس يجيب فلوس
الام عايشة الكوافير والنادى
ولو الحال على الأد
تبقى عايشة للمطبخ والغسيل
مبقاش للدنيا معنى
فين الاب اللى كان بيجمع ولاده على العشا
علشان كل واحد يحكى يومه
فين الام اللى مكانتش بتنام الا لما تاخد عيالها فى حضنها
ومتنامش الا لما تقفل الباب عليهم
كل واحد ليه دور فى الدنيا دى
من غيره التوازن هيختل
لكن ربنا مخلقكش علشان تروح الشغل
وتيجى تنام
علشان تقوم تروح الشغل
أنا شايف ان الانسان لازم بجانب دوره اللى ربنا خلقه علشانه
لازم يكون له دور فى التأثير فى المتغيرات اللى بتحصل حواليه
وان لم يكن
فأضعف الايمان ابداء الرأى
90% من طلاب الطب والهندسة والقمة العلمية
ميعرفوش صديق غير الكتاب
بما انى طالب طب وعايش وسط الناس دى
ممكن تكون ممتاز علميا
لكن
فاشل اجتماعيا
ضعيف أسريا
صاحب شخصية فاضية بمعنى أخص
طب تعالوا كده
نتخيل ان الشخص ده
حصلتله حاجة منعته عن أنه يؤدى دوره
حياته هتبقى عاملة ازاى
اكتئاب ..... نكد ..... يأس
انسان بلا هوية
واللى ممكن بدوره بعد كده يؤدى للانتحار
نفس الموقف بالظبط
لو قولنا لطالب طب
خلص وخد الشهادة وبأمتياز
بس مش هنشغلك دكتور
هيعمل ايه ؟ وايه هيكون رد فعله ؟
بصراحة
التعبير اللى أطلقه عليا عنان خيالى لما بدأت افكر فى الموضوع ده
ان الناس دى عايشة فى كيس
منعزلين عن العالم
ميعرفوش ايه اللى حصل النهارده ؟
ميعرفوش ايه اللى ممكن يحصل بكرة !
ياريت حتى لو كنت عايش فى الكيس ده دلوقتى
تلحق نفسك وتطلع منه
على الاقل هتشوف الدنيا يوم فى حياتك بلونها الطبيعى
مش بلون الكيس .................................

الاثنين، 17 مايو 2010

همسة

أحبك يا من ترى فى السماء بعد المطر
يا من تغردين بين غصون الشجر
يا من تجالسين نجم السهر
يا من إختارك قلبى من بين كل البشر
يا من زحزحتى دمغ السحاب حتى إنهمر
يا من تفوح منك رائحة المطر


أذكرك أمام البحر و بين النُهُر
ما بعدت يومًاعنكى لولا القدر
فبعدك يسيل لقلبى شلال الصور
وصوتك يزلزل قلبى كصوت الوتر
فيحركه من مكانه لولا النمر
لتفلقت جبناته ثم انقشر
أحببتك
وأحبك
وسأظل على حبك طول العمر

عودى

يوم غبت عنك ما كنت لقلبك مفارقًا
يوم تعلمت فيه معنى وفائك
ولصوت شوقك صرت سامعًا
ما صدقت عيناى حين
رأيت الدمع فى عينيك ساكنًا
تبكين على بعدى...سامحينى
حبيبتى لم يكن بيدى
فما قصدت أن أكون لقلبك معذبًا
وعرفت كيف تحبيننى وقدرت لقلبك حبه
وصرت من نفسى غاضبًا
وحمدت ربى الذى رزقنى
حلم سنينى عشت له مكاتبًا
ويوم غبتى عنى وجدت وجهى شاحبًا
رأيت القمر غائبًا
فعرفت أن ذلك جزاء ما صار منى
وما كنت بفؤادك لاعبًا
أحببتك حقًا
فلا تتركينى وحيدًا
وإجعلى قلبك لقلبى سندًا عاشقًا

شكوى قلب

يا وجهًا يشع ضياء
أتمنى أراكِ...أحدثك...ألمس يديك
فرؤياكِ ستوقف قلبى عن البكاء
تحملت فى سبيل حبك كل المشقة والعناء
وتخليت لأجل قلبك عن كل الأشياء
تعلقت بعينيك...بنظريك...بقلبك تعلق الحياء
تعرفين حبى وشوقى فلما البعد؟
ففى بعدك يتمزق قلبى إلى أشلاء
وفى مرضه بذكر إسمك...
بتذكر صورتك...يمن الله عليه بالشفاء
فصورتك أمامى فى كل مكان و فى جميع الأجواء
فتخيلى رؤياك ستعيده للغناء
وستجعله يحلق فى السماء...سماء حبك
فالوفاء والنقاء معانى علمتنى إياها من أول لقاء
آه منك يا حواء!!!

رسالة

رسائلك التى عندى

وديعة حبنا الوردى

فقد بدأ حبك

لقلبى موسم النشد

كان قبل رؤياك ضالا

والان عدت لرشدى

اغيب عن الدنيا

بنسيمك وعبير حبك الوردى

فأنت لحياتى واسطة العقد

حياتك بحياتهم

وترفعها يقوى الوعد

تاكدت من حبك

وبأنك لم تتأخرى فى الرد

فلن تعشقى من بعدى

كفانا الله شر البعد

وادام بيننا الحب والود ..........

حب مدى الحياة

حبيبتى.....
يا نهرًَا من الحب الوردى الذى يجرى فى شراينى
يا من إختارك قلبى وإصطفاك لحياته
من بين نساء السماوات والأراضين
حمدًَََا لله على أن إسمك هو
الذى كتب على جبينى
حينما أبعد عنك يفت فى قلبى الحنين
ولا ينقطع دعائى بأن يستمر حبنا على مر السنين
فحبنا حبيبتى يفوق أقلام التدوين والمدونين
ودعى من يقول ويتكلم فؤلئك هم الحاقدين
وكفانا الله شر الحقد وحسد الحاسدين
وأبعد عنا أعين الحسدة الملاعين

أمل

عندما تركتك بالامس

اطلقت ظهرى للمتكا

وتذكرت وحدتى

وصار لقلبى ما شكا

ثم ذكرت من هم بالدهر فرقا

فأشفقت على قلبى

من كثرة منك ما لقى

فأصر قلبى على هواك

حتى سلم قلبك فأهتدى

فتبدلت جوانب حياتى

وسعدت بالملتقى

فقد حسبت باب قلبك

منال صعب المرتقى ……………

لك الله يا غزة

مدينة بناها العرب من سالف العصر الأزيل
وردة تفتحت على ملتقى أديان الجليل
قلب ظل على عزته ربما الإالقليل
ما الذى صار فجأة من غزة إلى الخليل؟
ما الذى حل بك يا نصر الزمن الجميل؟
أرى عينيك يا غزة...أراها تأبى الرحيل
لك الله يا غزة
عرب بأسمائنا فدم العروبة صارلهم غريبًا...يسألونك أن تتركى
عرب تخلوا عن دينهم تخلوا عن مساجدهم تركوها تشكى
يريدونك بيد شهدائك أن تمسكى
وباليد الآخرى من كأس الخمر تستقى
عار على غزة أن تسميهم عربًا فدورك أن تنتقى
يجتمعون على طاولة الحوار قبل أن تتحاور عقولهم نفاقهم يلتقى
لك الله يا غزة
مالى أرى اليتامى بالطرقات على رؤوس الدمار؟
مالى أرى الأطفال أشلاء ليس لهم حق الإختيار؟
أمهات تطاردهن دموع الراحلين بين العويل والأنهيار
رجال لم يعد شئ بأيديهم فالموت لم يترك لهم خيار
أرض تنعى أهلها تشيعهم بعدما إختنق النهار
طيور تقصقص ريشها فاعتزلت التغريد
وإعتصمت بأعشاشها لتكمل صمت الأشجار
انغام هجرت عاشقيها لالات دون اوتار
حضارة وتاريخ بين ليلة وضحاها ما بدا منهما الإ الغبار
أحمق من سولت له نفسه...وأحسسته بلذة النار
أحمق من مد يده ليصافح شبح الدمار
على من ستبكى قل لى ... على الرجال ... على النساء ... أم الديار؟
أم على الأطفال والأرض ... لمن سيكون الإعتذار؟
لك الله يا غزة ... قلوب رجالك ودعاء شيوخك يكفوا للأنتصار
فقد وعدنا المولى مهما طال الانتظار

رياض الحب

وكأننى فتحت عليك عيناى
وكأن إسمك أول ما نطق لسانى
فلحظات لقاءنا تعجز عن وصفها الأقلام
تعجز عن مثابرتها العقول...عن رؤيتها العيون
ففى عينيك الجميلتين دعوة إلى الحب
وفى صوتك الحالم موسيقى تهز أوتار القلوب
وتشيع فى الجسم
وتثير فى النفس الحية أسعد الأحلام
وشبابك هذا الشباب الغص الناعم
الذى إذا دل فإنما يدل على أنه يرق حتى
يسيل من عينيك نظرات ساحرة
و يستحيل إلى فكرة
تطير كالفراشة بين أزهار الجمال
فى روضة من رياض الحب
أو نسمة معطرة تهب من شاطى بحيرة جميلة هادئة

انسان بلا انسان

نظرت لمراتى مبتسما...فرايت وجها عبوسا تحبس ابواب عينيه الدموع
انسانا اخر...تصدر عينيه شعاعا...ترى به لمعته الفضية وكأنها سيف يمتد الى صدرى...يفتح قلبى
ليطلع على الروح وتومئ حينئذٍ بما أخفته من جروح
رأيت إنسانًا ضغطت على أنفاسه الحياة...ضافت
بعينيه...وعندما حلق بحثًا عن ملجأ لأحلامه لجروحه...
لم يجد مكانًا يتسع له سوى قلبًا يستتر خلف قضبانه...
إنسانًا عندما أحب ...إحتل الحب قلبه ووجدانه...أحب حبًا
وصل للجنون...حلق بأحلامه حتى وصل إلى القمر...
ليهوى من قمة تلال وهمه فى دوامة الحياة...
كان يتلهف لرؤيته...حمل له الزهور...ذهب للقائه...
فلم يتذكره...ليفارقه من أحب ويذهب محتفظًا بقلبه...
لم يعد...ولن يعود...
إنسانًا عندما إنتثر الدمع على خديه...لم يجد من يمسحه
حتى حفرت دموعه بوجهه نهرًا من الجروح...
إنسانًا زرع الزهور فى كل مكان...لتجرحه أسواكها
ويخونه إحساسه...عندما كان فى أشد الحاجة لوفائه...فارقته
ذكرياته ليعيش إنسانًا بلا حب...إنسانًا بلا قلب ...إنسانًا بلا إنسان...
هكذا رأيت

وحشتينى

لحظة وداعك تبدلت كل عناوينى
لحظة ذبلت فيها كل بساتينى
ولكن ما صبرنى عليها إلا نظرة الحب فى عينيكِ
وإبتسامتك حينئذٍ تلاقينى
فتحملت يومًا ما نظرت لأى وجه
حتى تظل إبتسامتك آخر ما رأت عيونى
بعدها إنهار قلبى وبدأت ببعدك تعذبينى
فما كان لقلبى بدًا من سماع صوتك
الذى فيه بحبك تشعرينى
نغمات تقع على مسامعى فتهدينى
أسبوع دقائقه طعنات تشق فى تكاوينى
ظللت أنتظر اللحظة التى فيها
تعودى وتجالسينى
اللحظة التى فيها بذراعيك تطوقينى
اللحظة التى عندها بين أحضانك تضمينى
وليحبك من يحبك فأنك بحبك لى التى تعنينى
فبحبك حبيبتى على الدنيا تعنينى
ونظرتى إليك عن الدنيا تغنينى
فأنا ملك لك وبين يديك يريدينى
أنت جزء منى وحبك يجرى فى شرايينى
إرحمى قلبى ...عودى...لا تتركينى
أقولها لكِ من قلبى بجد وحشتينى

فارس اللثام

أتانا الموت بأنيابه...طارقا ًباب بسمتنا
بلا إستئذان...بلاوعد...إستل روح حبيبتنا
رأيته...بلا رحمة...وفى خلسة
يتقدم باب غرفتها...حتى إذا بلغ الباب نظر إلى...
ثم اسقط لثامه...وبخفة أمحى بسمتها
حينها أحسست بروحى قبضة
وتوقفت عيناى على باب غرفتها...انتظر...
اترقب
حتى انفتح الباب...ببطء...خرج والدم خط فى يدها
فقال الطب قد رحلت...وما من أمل لعودتها
فما بقيت الإذكرى وشريطة سوداء تحتضن صورتها
وآتى الطيب لرؤيتها...ووضع يده على كتفى
ووقف يستمع لرثائى ...فكان رثائى كالسيف
هى الدنيا فما دامت وما ظلت على حرف
وسبحان الذى يبقى و يفنى الكل بالحتف
فنامى أنت راضية...بلا جرح ...بلا خوف
كفى اغترابًا فى دنيا ثوبها النفاق واملها زيف
فما من دمع سيرجعها...ومامن حزن لنا يشفى!
جمعت حزنى بكلمات لعلها توقف النزف
زهيرة العطف معذرة فكل الشعر لن يكفى

ذكريات

حينما تقابلنا أحسست بأننا مفترقان
أحسست بروح الفراق تطوف حولى
تطاردنى لعناتها كلما تقابلنا
وتطارد مسامعى لعنات ضحكاتها كلما إبتعدتى عنى
كانت عيناك مصدر القوة لروحى التى بها أتغلب على شعورى
حتى قررتى البعد.....
حينها سمعت صوت دقات الوداع تطرق باب قلبى حتى علا صوتها صوت دقاته
فما كان لروحى بدًا إلا أن تستسلم...
ولا لقلبلا إلا أن يستجيب ويفتح بابه...
ليقضى الله أمرًا كان مفعولاً...
فيتقدم الفرح مودعًا بابه مقدمًا كفنه إلى حزنى
ليسلمه مفتاح باب قلبى
فيزف إليه التعاسة بلا فراق...
تألمت كثيرًا ...وتعذبت كثيرًا
ولطالما تألمت سمعت صوتًا ينادينى...يحدثنى
فيقول لا تلومن إلا نفسك
كيف تسمح لغير يديك أن تمتد لتفتح باب قلبك بلا إستئذان؟؟؟
فقلت كنت بحاجة إلى حب ينير طريقى ويطرد الوحدة من حياتى
فقال ومن يحتاج ةإلى الحب يعانى نقدر حاجته
قلت ولكننى عانيت كثيرًا
قال وأيضًا إصتحبته كثيرًا
قلت وما ذنب قلب أراد أن يحيا سعيدًا؟؟؟
قال وهل السعادة دون ثمن تشترى؟؟؟
قلت وما دفعه أولم يكفى؟؟؟
فقال أما عن سؤالك فليس بيدى مفتاح الإجابة
فلتسأل قلبك إذن...
سألته؟؟؟
فأجاب فى صمت رهيب...
جريحًا...أتألم...أولم يكفى؟؟؟
فما وجدت من رد...
فرد قلبى حزينا
أفكان من السهل عليك أن تظلمنى...أن تجرحنى...أن أهون عليك؟؟؟
لا تحمل همى فقد تعودت على الفراق وصارت كلمة الوداع هى سبب وجودى
بكت عيناى...
قلت وما أبكاكى؟؟؟
فردت لحب عشقتلأجله وله كنت أسرد الحكايات
وفجأة تغيب شمسه...تسدل ستاره...ويبتعد عنى مسافات
حتى جئتى تطلبين السماح...
ليس بيدى السماح
أطلبيه من قلبى ...من روحى ...من عقلى...من عيناى
فردت أجطأت
فقلت وما من أسف يداوى جروحى
ردت ولكنى أخطأت
قلت فلا تحاسبينى على ذنبك أنت
فقالت كنت بين القلوب حائرة
واهتديت لحبى...أحبك
حينما قالها
تحرك قلبى نحوها...وقبل أن أجيب سبقنى عقلى...أولم تتذوق عذابها؟؟؟
قلت بلى
قال أولم تتألم لفراقها؟؟؟
قلت وهاهى قد جاءت
قال أنيت ثمن السعادة؟؟؟
قلت وجاء وقتها من حقى أن أعيشها
فقال سأتركك لإحساسك فإن إستطعت ذهابا فلا تحمل ألمك بين جناحك
فاستحضرت حياتى بعدها
عينا باكية...روحًا شاكية...قلبا متألما...عقلا لائما
فما إستطعت منهما قربا ولكن فراقا تعودت عليه فقلت
قد غخترتى البداية...ومن حقى أن اكتب كلمة النهاية
لأسدل ستار خيانتك...وأنهى بيدى الرواية

اليك قلبى

سمعت كثيرا عن عذاب الحب فقلت ما أنا بمجنون
وقررت ألا أحب حتى لا يعتل قلبى مرضه الملعون
حتى قابلت سيدة الحسن اميرة الكون
فوقعت فى حبها وامنت بسحر العيون
فما وجدت الحب عذابا ... بل وجدت الحب جنون
صرخ عقلى وسالنى من تكون ؟؟؟؟؟
فأجاب قلبى انها التى اذا احببتها
أسرتك عيناها على طول السنون
أرسلتك لتتنسم عليل الهواء ...........
وتستقى من احلى انهار الكون
وعايشتك حياة للابد على أمل
ألا تلتقى الجفون
حتى تستقى من عينيها عسلا ...
يصف قلبا ليس له لون
قلبا اذا عشق لم تشاركه الظنون
قلبا كتبت له ريادة القلب الحنون
فأشفقت على قلبى يهفو لهواها فى جميع الحيون
وأوصيتها بألا تجعل بيننا مكانا لفراق على مر القرون
احياءا ... امواتا ... او اينما نكون
فوعدتنى ولبت ندائى وامتلا قلبى بالشجون
وسألت الله على ان يقدرنى على اسعاد اميرتى
اميرة الفتون .................
تلك هى حبيبتى .... فهل عرفت من تكون ؟؟؟؟؟

هكذا أنا

والحزن يطرق باب عينيها...أتتنى تتأنى بخطواتها
وقبل أن تحدثنى...إستشعرت رائحة الخوف بحديثها
وأقبلت على بروح باردة لم يعد بها دف أنفاسها
أقبلت وجلست بجانبى ثم امسكت بيدى
نظرت إليها فتبسمت وأحنت رأسها
تفقدت وجهها فزالت بسمتها وتاهت عيناها
ثم سقطت فرفعت بينم ذراعيها رأسها
ونظرت إليها وسقطت دموعى على خدها
فتبسمت ثانية وإنحدرت لتلاقى دمعتى دموعها
فمسحتها وأحسست برودة ما أن لمست وجهها
استشعرت قرب نهايتها...فضممتها إلى صدرى
فسمعت صوت دقات قلبى فهمهمت بصوت خافت
لم أخن عهدنا...لم أختر فراقنا...أحببتك ولكن
هذا قدرنا...
حينئذٍ إلتقا جفنا عينيها مقسمين على ألا يفترقا بعدها
حينها احسست بمرار فراقها وذقت طعم العذاب
ببعدها
فحملتها بيدى وإلى متوى الراحة بلا ألم...شيعتها
ثم وقفت أناجى روح حبيبتى...
فى كل مكان جمعنا معًا...
فى كل ذكرى صنعناها معًا...
كل الفصول أصبحت خريفًا...
ليلاً بلا حياة...
حياة بلا نور...
حياة بلا حياة ...
تبدلت الأحوال حولى...
تبدلت حياتى كلها ذبلت أوراق الشجر...
ضعف عودها...
وتهاوت لتترك أغصانها...
تتأرجح مع نسيم الرياح
بلا راحة...
بلا حب...
بلا أمان بعدها...
هكذا أنا

شاطىء الذكريات

طال الغياب أيامًا وليال حتى عذب نفسى الفراق
لم أستطع بعدها تحملاً ولصوت حنانك صرت مشتاق
أتذكر أيامنا معًا أذهب لنفس المكان أجلس أمام الشاطئ
وأرى إبتسامتك ترسلها النجوم فى السماء
أستمع لنفس الأغنية التى إجتمع قلبينا عليها وأغمض عينيا...
فأرانا جالسين معًا يديك بيدى تعطينى القوة
ونظرة عينيك ترينى جنة...جنة حب حلمت بها...تمنيتها فعشت فيها
بين رقة أنفاسك بين دف أحضانك وأسلمت لك قلبى آمنت بحبك وما أن إستشعرت برودة بقلبى
حتى أيقنت بتخلى أحضانك عنه وجدت نفسى وحيدًا ...تائهًا فى نار البعد
أبحث عنك...وكأن حبك سبب بقائى
أنادى عليك...فلا أسمع الإصوتى
ما صدقت ما صار بقلبى وأهمت نفسى برجوعك
وكأننى فى كابوس أنتظر أن تلمس أطراف أناملك
وجهى لتوقظينى...إنتظرتك طويلاً...
وحاولت نسيانك...حاولت كثيرًا
ولكن ذكرياتى كان لها صوت أعلى من محاولات نسيانى
كنت عندما أجلس وحيدًا...
عندما أشتاق للمسة يديكى...
لضمة أحضانك...
لنظرة عينيك...
أتحدث إليك...
وكأنك آمامى أراك جالسة بجوارى...
أستشعر صوت أنفاسكوأحس به...
حاولت التغلب على أوهامى ولكنك تعيشين بوجدانى
أتذكرك دائمًا...
كلما رأيت عاشقين مجتمعين على قلب واحد...
تتشابك أصابعهما تحت لةاء الحب وكأنهما خلقا معًا أتذكرك وأتمنى لو أراك
عندما أرى الموج يأبى أن يفترق عشاقة
فتأتى الموجة إلى شاطئى وتأبى أن تعود
إلا إذا لحقت بها خليلتها...أتذكرك
عندما أرى عصفورين يشدوان بلحنيهما
فتتشابك ألحان أصواتهما معًا لتنسج لهما رباطًا لا يقطعه إلا الموت...فلأتمنى لوأن لى جناحًا
أصل به إلى محراب حب هذين العصفورين حتى أرى
حبًا يهوى عليا جروحى...أتذكرك
لم أتصور يومًا أن يخوننى إحساسى
كيف أحببتك وكيفرآك قلبى قبل عيناى؟
كيف صدقتك؟
وكيف إرتاح قلبى لهواكِ؟
كيف سلمت إحساسى؟
وكيف استضفتك بقلبى؟
عندئذٍ فتحت عيناى...نظرت بجانبى...فما وجدتك بجوارى
وما أستطعت السيطرة على دموعى وكأننى مسحتها
ونظرت إلى النجوم حتى آلاقى عيناك
مبتسمًا...

حكاية قلب

ولدت بقلب حبا بحثًا عن حبه فى الحياة
فمن الله عليه ورزقه أمله بعد الشتات
أميرة أميرات الأرض والسماوات
تسلل حبك أميرتى لمشاعرى وإستقر بين جنباتى
عندما أنظر إليك...أتأمل وجهك...عينيكِ
أشعر وكأنما أنظر إلى ذاتى
بعد أن جاور حبك عمرى أصبح قلبك مرآتى
قلب يحتوينى فى فرحى...فى حزنى...فى
إنفعالاتى
قلب بحبه أجبرنى على تغيير إتجاهاتى
عشق بدا سبيلاً لإسكاتى
وأصبح نفسك حبيبتى هو مصدر الحياة لرآتى
تغير حالى ...وتبدلت حياتى
أشعر وكأننى طير يحلق فوق المرتفعات
يفرد جناحيه ليذوق الحرية وكأنه يملك كل الجنبات
يغرد منطلقًا لكى يترك فوقها علاماتى
ليمنع أجمل ذكرياتنا من الإفلات
لذلك لم أجد فى حياتى ... أجمل منك يا حياتى
وعندما نظرت بين راحاتىِ
فما وجدت لقلبك هدية خير من كلماتى

الطريق قبل الصديق

أواه يا قلبى من فراق رفيقك بعد حياة قضيتها مخلصًا
كيف خدعك بوجه معلق لمصلحه ينشدها بعدها صار مجافيًا
أو ربما لزيف أراده وخداع لأجل مظهر عاش مستخلصًا
إلى متى ستظل لعبه...إلى متى ستظل ساذجًا
أواه من دمع أحسسته فى عينيا ساكنًا
شهد الله مدى إخلاصك وبحبك لرفيقك كنت مولعًا
أقبلت لرفيق ساقك لدرب المهالك لتهوى على أملك مفارقًا
رفيقًا عاش لبراءتك ووفاءك مضيعًا
كيف ضل إحساسك يا قلبى وكيف كان عليك كاذبًا؟
لتعش فى الحياة ذئبًا وعلى سرك لاتعش لأحد مؤمنًا
فى زمن الخيانة سمه لهوالغش والخداع فيه مسلكًا
فى زمن الصدق والإخلاص ما بدا...غائبًا
لاتبكت حالك وإنصرف لدنيا الخداع مهيمنًا
لوفائك ...إخلاصك...حبك... عش قاتلا
واترك من خانك وان كان بداخلك فقد صار معذبا
غاضبا ... ثائرا ... حق لك لما رأيته من هذه الدنيا وما كنت لها سامعا
قالوا قديما اختر صديقك قبل طريقك تعش سعيدا عاشقا
أخطأوا وان اصابوا فكلامهم لم يكن لزماننا معايشا
فأختر طريقك وعلى الله صديقك تعش امنا

نسمة

نسمة فى الهواء طارت وبالسحب لعبت
نسمة اختطفتنى وبين سدلات الليل اختبئت
نسمة فى مكنون الحب اختبئت
وبين اخيلة الاشواق سقطت
اسرتنى...اسرت قلبى...وذهبت
نسمة اخذتنى لكون مفعم بالنقاء
نسمة اصتحبتنى لعالم ملئ بالصفاء
احضان...قبلات...لعبير قلب مسدل بالعطاء
حياة تجعل من قلب الشيطان نهرا للوفاء
حياة تدفئ الجرح القاسى من دوام الشتاء
آه من بسمة...من قبلة...آه من الانظار
آه من عين ساحرة...بل اميرة السحار
اسلحة تجبرك على الاستسلام بعد طول انتظار
اوراق تتساقط كدموع الاشجار
لتومئ بحب اخفيته وتنكشف حينئذ الاسرار

سقط القناع

دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
إخترتى سهم الحب وإستطعتى بقلبى أن تحيبى
وتجرعت سم حبك وإستعددت لمراسم تنصيبى
لأسقط من فوق جبال وهمك صريعًا على شاطئ التعذيب
إن كان لسانك قد كذب بقوله حبيبتى
فكيف قادك قلبك فى رحلة تعذيبى؟
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
عندما قالتها إشتعلت دموعى فوقها
فخيانتها الآن تجرى فى عروقى
تتسابق لإمدادها بالحياة مع كرات دمها
لتصرع فى صمت قلب معشوقها
وتومئ حينئذٍ بما أخفته من سرها
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
وحتى بعد أن ظلمتنى فصورتك دائمًا أمامى
رفيقتى فى تحركاتى
لو تسنطيع أن تتكلم
لو تستطيع أنتعبر لحدثتك بمامنى رأت
واخبرتك بما منى قد سمعت
ولكن ما لقلبى بدمن فراقك فلو إستطاعت يدى تمزيقه لفعلت
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
قم يا قلبى تستطيع أن تكمل سواه
ومن الثعبان ملمسه فلا يغرك إياه
فالكثير يدخل حياتك
ولكن حبيبك من يترك بها بصمة
ومن لم يكن حبيبًا فحاول أنتنساه
فأنت يا قلبى مستودع الحب ...الفكر...الحياة
وأعلم دائمًا أن لكل شئ منتهاه
دعينى أغنى فى صمتى بعدما سقط القناع
عندما قابلتك خدعتى قلبى وأحسستيه بالهداية
وللأسف لم يكن بغدر قلبك على دراية
تعرفى كيف أحببتك وقد إخترتى البداية
ولكن عندما تخونى فمن حقى أن أكتب كلمة النهاية
لأسدل ستار خيانتك وأنهى بيدى الرواية

حبيبى دائما

يوم ودعتنى والدتى بدعواها
ايقنت بأننى سوف القاها
سرت فى طريقى قاصدا اياها
ابحث فى جمال القمر عن عيناها
بين ورود الحدائق سكناها
على شاطىء الغرام مهواها
فوق صخرة الحب معتلاها
نعم ... وهى التى سقطت دموعى لهواها
سرت وقلبى يخفق للؤاها
وما ان سمعت الكروان بغناها
حتى رفرف قلبى لهواها
فقلت عفوا أميرتى ... أحبك
فتبسمت وتبسمت لى دنياها
فأحسست حينها باننى النجم فى سماها
أغمضت عينيا وأسلمت روحى لهواها
وذكرت بسمتها والهوى بوجنتاها
فدعوت ربى ان يقدرنى على أستكمال قصيدتى بعيناها
فأقبلت على ثانية ... فهدأ قلبى لرؤياها
حمدا لله على رزقى اياها
فهى اجمل هدية وبى ربى هداها

ازواج ازواج

كنت بسمع برنامج ( ابيض واسود ) على الفضائية المصرية
برنامج بيقدمه الفنان مصطفى فهمى والاعلامية مها مراد
بيجيبوا اتنين متجوزين بينهم مشاكل
ومصطفى فهمى بياخد صف ادم ويدافع عن وجهة نظره وبيتبناها تماما
وبالمثل لمها مراد بتاخد صف حواء

المهم

جابوا اتنين بينهم مشاكل وقضايا واشياء من هذا القبيل
وبعدين قعدوا معاهم يعرفوا سبب ده كله

الزوجة بدأت بالكلام
وأول كلمة قالتها الراجل ده ( كلشوح )

بالكشف عن الكلمة دى فى الزمخشرى
اتضح انها تعنى الراجل سورى فى الكلمة ( الخرنج )
اللى معناها .......................

المهم
قالت انه بيسرقها ومش عارف ايه
وبيتهمها انها ( بتسمسر ) على حد تعبيرها من مصروف البيت
على الرغم من انها شايفة انها مش بتعمل كده خالص
هى ( بتدبق ) من مصروف البيت علشان لما يحتاج الفلوس يلاقيها



فردهو قال لأ
هى كانت بتاخد الفلوس وتشترى بيها هدايا وحاجات لأهلها
وهو ظبطها كذا مرة بالحاجات دى

ردت هى قالت لأ
طالما بيتك مش ناقصه حاجة يبقى ملكش الحق انك تحاسبنى

وخرجوا من الحلقة بشتايم وبهدلة


خرجوا من الاستوديو

واستضافوا محرر بجريدة الاهرام
للتعليق على ما سمع

المهم انه بدون ذكر اسماء
كان ابعد ما يكون عن الرجولة
شكلا ومضمونا


بموجب تعليقه
شرح معنى كلمة كلشوح
واستطردكلامه معلقا على ما حدث بأن الزوجة مذنبة

وفوسط الكلام
سألته مها مراد سؤال :
هل من حق الزوجة تعرف مرتب جوزها ولا لأ؟

رد بأجابة غريبة من وجهة نظرى
قالها : لو هى المتصرفة فى كل حاجة يبقى من حقها تعرف
بمعنى انها لو هى اللى ماسكة مصروف البيت وبتدبر امور البيت الخارجية
مع ملاحظة انها غير عاملة
يبقى من حقها تعرف

انما لو هو اللى ماسك مصروف البيت
وهو المتصرف الااول والاخير
يبقى مش من حقها تعرف اى حاجة
طالما انه هو مش مخلى بيته نقص حاجة


انان مش معاه فى الرأى ده
لأن الزوج اختار الست دى علشان تبقى شريكة حياته
وأم ولاده
وكل حياته


لو هى اللى مش عرفت عنه كل حاجة يبقى مين اللى هيعرف

انا شايف انه لازميبقى فى جسور من الثقة المتبادلة بين الزوجين علشان الحياة تكمل بسعادة
وهو ده اللى كان غايب عن لاسرة اللى هما استضافوها
ونشبت المشاكل والقضايا والمحاكم وما الى ذلك


مش نعمل زى الحرب
كل واحد بيجهز الخطة الاستراتيجية بتعته علشان يهجم على التانى فى الوقت المناسب


بصراحة التشبيه اللى جه فى بالى وقتها لما شفت الزوجين دول
بأنهم مصارعين
فى حلبة المصارعة مش فى البيت
وعجبى

حياتنا ...... ولا أغلى !!!!!

أكاد اختنق ...
وربما اختنقت وفاضت روحى
ولا أحد يبالى .......
أكاد ألا أرى يداى أمامى
ولا أحد يبالى ............
تتعالى سحب الضباب حتى بأحلامى
ولا أحد يبالى ............
كيف سنعيش على أرض امتلأت بدخان وسحب وغيوم وضباب
اينما تسير تستنشق أمراضا ... ترى أمواتا ...و تسمع اهات ... "
الكلمتين دول حسيت انى ممكن اعبر بيهم عن واقع عالم مرير
كل يوم عن يوم بتزيد فرصنا فى الموت
دخان وامراض وسحب وغيوم
ومحدش واخد باله
كله شغال بأيديه وسنانه علشان يخلص على نفسه
الدولة عمالة تعمل مصانع ومصانع ومصانع
تشكر على التنمية ... وتشكر أنها برضه بتخفف عدد السكان
فعلا الدنيا بئت زحمة اوى
محتاجين مكان فاضى نعيش فيه
بس يا ترى مين اللى هيعيش ؟؟؟؟؟
مش أنا ولا انت ولا انتى
اللى عايش فوق مستوى الدخان
اللى بيرمى جوه المصنع ألف عامل
وبكام جنيه تأمين يخرجه بعدها بأسبوع على نقالة
اللى يرمى المصنع فى منطقة الناس فيها
مش بتحلم غير ان يومها يعدى
مش بيفكروا فى بكرة علشان مش عارفين هييجى ولا لأ
مش بيفتكروا امبارح علشان ميقلبوش على نفسهم
المواجع
ومش بيفكروا فى النهاردة علشان اليوم ميطولش
بعد كل ده
ييجى المستثمر الفلانى ابو فلوس كتير
علشان يسحب منهم ارواحهم
يسمملهم افكارهم ........
يمصهم لأخر قطرة ..........
وبعد كده تبقى اجسادهم وقود لمصنعه
بالذمة مش حرام ..................
حلمت انى اكون رئيس العالم ..............
يمكن ساعتها بس
ابقى الرجل الوحيد الذى يحمل الامل لنجاة كوكب كان يدعى الارض ....................

لمسة حب

آه آه ما دهاكى ؟
اتعذبيننى لأننى اهواكى ؟
فعشقى لم يمتد إلا لسواكِ
فسبحان المولى الذى وهبكِ وحباكِ
جمالاً تقلبينى به على هواكِ
فكأننى طير يحلق فى سماكِ
يتقرب إلى قلبك لينال رضاكِ
وهو دائماً أسير شكواكِ
فتبيض للدنيا حينما يراكِ
ويجَدك َنَسمةً َفَى صباكِ
وتقع عيناه فى عيناك
فيغيب عن الكون بلاَ إدراكِ
فكيف إذا إنتها بعلاك
وما زلت أحيا بأشواقى
مقسماً أن أظل على ذكراكِ أحبك...أحبك
حقاً...فهى ليست كلمات على أوراق وإنما هى دموع وعبرات قلبى الباكى

سحابة حب

تتوارى السحب فى سماء الحب خلف بعضها
لتنصاع حروفى من فيض ذاك الغدير خلفها
وتسدل ستار النهار ويعدو خوفه دونها
ليفيق الليل...ويخرج القمر من بينها
أميرًا بل ملكًا...بل أسطورة لنورها
نور يحيل سواد الليل إلى ضياء
نور يشق فى صمت أطوية السماء
لتتلألأ النجوم فى عرض الفضاء
وتضئ قلبًا عاش حياته للبكاء
قلبًا عاش حياته على أمل اللقاء
فكأنها عبير من أنفاس الشطئان
نبضات قلب لحياة الوجدان
حياة تبعث الحب فى كل مكان
لتنقش بقلمها الوردى على الجدران
جدران قلبى...قلبى الحيران

بحر الهموم

وسط اشعة الشمس إتخذت طريقى
تتطاير أوراق الأشجار وتشتد قسوة البرد حولى
مرسلا برياحها العذراء إنذاربسكون العاصفة
كفكفت اطراف معطفى واخلدت يدى إلى بعضهما
أرسل فيهما طيفًامن دفء أنفاسى
ليبث بروحهما الحياة من جديد
أنظر أمامى...أطيل النظر...
لعلى أرى ضبط البحر الأزرق
أتقدم...فأتقدم...فأراه أتقدم اكثر...فيزيد وضوحًا...
وتزيد بسمتى حينها يتملكنى شعور بالراحة...
أوربما بالأمان تهدأ جوارحى...
وأشعر بدفء نابع بين أعماقى
فلا أحتاج إلى ضم يدى...أو إلى تشابك أجنحة ردائى
وكأن برودتى مصدرها خوفى ... وحدتى ... قلقى
خوفى من ماض يطاردنى
وحدتى فى حاضر بحياتى يشاطرنى
قلقى من مستقبل لا اعرفه
اهرب الى البحر فأجده مكانه ... أشعر بالاطمئنان
أجلس على الصخرة العالية ... فيرسل لى البحر سلامه مع أمواجه
وبأبتسامة حب أرد السلام
نتحدث سويا ... وربما نتعاتب
أحكى له همومى....فتسكن أمواجه لتستمع إليها
تحيطنى الطيور على الصخور...وربما تبكى السماء لحالى
أرفع رأسى...فأراه يحتضن الشمس بين جنباته
حينئذ يحل موعد وداعنا...أدير ظهرى...فينادينى لاتغب عنى...فأرد:لاتبتعد أنت عنى
فأودعه بنظرة...ويودعنى بموجة
وأعود إلى حيث أعود...

إحساس غريب

جلست فى غرفتى وحيدًا...أطل من جوها المظلم
على تلك البحيرة الهادئة عبر نافذتى
تراودنى أحلامى...أفكارى...طموحاتى تطاردنى ذكرياتى
أشعر أن اليأس شفانى...أو بأن الحزن دوائى
أو كأنما أشعر بأن ليلى ليس له نهاية يذبح النهار
ليستحيل بسكينه على حالى
إحساس غريب تتملك جنبات قلبى إحساس بالإنتظار
نعم أنتظره...أنتظر نزوغ ذاك النجم...نجم الأمل
ليشق فى صمت أطوية السماء ...السماء السوداء
ليبعث الحياة...ويشتت سحب الحزن إلى فناء...ويقتل بداخلى
اليأس...الضعف...الخوف يقتل بداخلى ذكرياتى ويحيى أحلامى لحياتى
شعور...إحساس...بنور مكانه فى القلوب...
نور يعانق خيوط شمس الغروب
ليحمل عن قلبى مرارة الأيام
ويلور لقلبى بنورة الأحلام لأودع نهر اليأس...
وأستقى من ينبوع الأمل...وأستقبل براحيتا غدير الإشراق...
فأداوى بنور السعادة جروحى...
وأقدم كفن الحزن إلى روحى...
فتشرق الحياة وتضئ شموعى...
وتنصاع من فيض ذاك الغدير دموعى...

للروتين فى بلدى شئون

المشهد الاول التانى والاخير
الزمان : القرن الواحد والعشرين
المكان : مصر ام الدنيا
الأشخاص : انا وانت وانتى وهو وهى وكلنا + شخص قاعد على مكتب
الاحداث :
نزل فى كليتى اعلان عن معسكر رايح راس البر
قولت خير اهو الواحد يريح من عناء العام الدراسى الكبيس السابق
بأسبوع ترفيهى استعدادا لعام دراسى كبيس لاحق
روحت رعاية الشباب علشان ادفع الاشتراك
ادونى استمارة وقالى املاها وهاتها بكرة
خدت الاستمارة
متقسمة تلات اجزاء
الجزء الاول خاص بيا انا
الجزء التانى خاص بشئون الطلاب
الجزء التالت خاص بالطبيب
حاولت املا الاستمارة بالترتيب
مليت الجزء بتاعى
دخلت على الجزء التانى
روحت لشئون الطلبة
قابلنى واحد قولتله بعد اذنك عاوز اختم الاستمارة بتعتى
قالى سيبها وتعالى خدها بعد تلات تيام
يا عم الراجل التانى عاوزها بكرة
والله انا مش فاضى
ليه ..... دى مش هتاخد حاجة
لأ هتاخد ....... لسه هنبحث فى دفتر الطلاب
ونتأكد اذا كنت فى الكلية ولا لأ
نعم ....... فى الكلية ولا لأ..... امال كارنيه الكلية ده مزوره يعنى ولا ايه ؟
ماليش دعوة يا دكتور .... دى التعليمات .... ولا يعنى عاوزنى اخالف التعليمات
مش عارف ليه حسيت انى لو قولتله بكام ؟......... كان هيخالفها
قولتله طيب
بعد تلات تيام معادنا
قالى ايوة
مشيت وبعد تلات تيام رجعتله
قالى اطلع فوق اعمل الكشف الطبى
طلعت انى اشوف دكتور
مفيش
قابلتنى واحدة اشبه بمدرسات الالعاب
انت الطالب
ايوة انا ... حضرتك الدكتورة ؟
ايه مش عاجبك ؟
لأ العفو ازاى ؟
ها ..... بتشتكى من حاجة ؟
لأ
عندك هيستورى مرضى ؟
لأ
طيب خلاص امشى
بس كده هو ده الكشف الطبى
ايوة خلاص
طيب ..... فين الختم حضرتك
لأ
انا مش بتاعة مكاتب ..... انا دكتورة
طيب يا دكتورة اختمها فين ؟
مش شغلى ......
نزلت سألت بتاع شئون الطلبة
قالى روح مستشفى الطلبة فى عبده باشا
روحت هناك
فين الختم يا جدعان ؟
قالولى اطلع ادفع 5 جنيه فوق الاول
طلعت ودفعت
تعالى بكرة استلم الوصل
اصل الموظف مشى بدرى 3 ساعات
نعم ؟؟؟؟؟؟
ايه مش عاجبك ؟؟
لأ ..... عاجبنى
تانى يوم ........ استلمت الوصل
ها ... فين الختم ؟
قالى لأ
انت تروح عندك بئة شئون الطلبة علشان تختملك ختم الكلية وانا اضمن منين انك مش مزور الاستمارة دى
نعم ..... بعد كل ده ومزورها
دى القوانين يا دكتور ....... ولا عاوزنى اخالف القوانين ؟
لأ ......... ازاى
روحت شئون الطلبة
قالولى ايوة كده انت ماشى فى السليم
طيب يعنى كده خلاص
لأ .... لسه ..... الختم الطبى فى عبده باشا
قولتلهم انا لسه جاى من هناك
قالولى مالناش دعوة ..... دى التعليمات
قولتله ... وانت بسم الله ما شاء الله متقدرش تخالفها
قالى عليك نور
روحت هناك تانى
استنيت حضرة البيه الموظف فى مكتبه لحد ما جه علشان يختملى الورقة
ختمتها وروحت رعاية الشباب قالى معاد التسليم خلص
قولتله يا عم اصل الحكاية ....................
قالى ماليش دعوة دى تعليمات يا دكتور ولا ......................
قولتله بزمتك مين من اللى دفعوا الاشتراك سلموا الاستمارة
قالى ولا واحد
قولتله اومال هتطلعوا المعسكر بمين .........
قالى معرفش ... بس مقدرش اخالف التعليمات
وفى الاخر خدها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لك ان تتخيل اننا فى القرن ال21
فى واحد
اسمه ( موظف حكومى )
بيقبض مرتب لوحده
بينزل من بيته الصبح بعد ما يكوى هدومه ويسرح شعره
ويروح يعد على مكتب
علشان يرفع ايده يحطها فى الختامة وبعدين ينزلها فى الاستمارة
حاجة مستفزة
ان واحد كل شغلته انه يرفع ايده وينزلها تانى
يعنى هو اللى من الاول خالص ده اللى فى رعاية الشباب
مش قادرين يسلموه الختم علشان يوفر على الناس كل العناء والمجهود والوقت ده
الموقف مستفز لدرجة انه اجبرنى على انى اكتب عنه
بس هنقول ايه ؟
تعليمات .......... قوانين ........... روتين
وعجبى

شيلاه يا حاج ابو توتو

كنت بصلى الجمعة امبارح
وبعد الصلاة وقف امام المسجد وقال :
( أرجوكم ان تستمعوا الى ولا تغادروا المسجد )
طبعا كلنا وقفنا مخرجناش
يعنى اتفضل اتكلم
قالنا :
( لقد توفى الى رحمة الله تعالى فجر اليوم
الحاج ابو توتو ............................
صاحب مطعم الحرية للمأكولات الشرقية
وصاحب صيدلية الانسانية الضخمة
وصاحب مستشفى الامل التخصصى
وصاحب دار ايتام الرحمة
وصاحب هذا المسجد
ووالد كل من الاستاذ توتو
المحامى بالأستئناف ومجلس الدولة
والطبيبة زوزو
اخصائية الاطفال بمستشفيات القوات المسلحة
والاستاذ جوجو
مدير عام العلاقات العامة بالمجلس الحربى
وسيادة اللواء
دودو اللواء بالجيش
واخو كل من ................................
وابن عم كل من ...........................
وابن الحاج .......... صاحب ............. واخو ............
بدعوكم لصلاة الجنازة على اخيكم الفقيد )
بغض النظر عن اللى احنا عمالين نسمعة بقالنا نص ساعة
قولت هصلى
انا مش بصلى ليه
انا بصلى لربنا
ياد اعمل الخير وارميه للبحر
وقفنا خلاص علشان نصلى
الامام قال :
( توجهوا الى القبلة للصلاة على اخيكم ومعانا متوفى اخر )
وعلشان محدش يلحق يسأله مين المتوفى التانى
راح داخل فى الصلاة على طول ( الله اكبر )
طبعا كلنا صلينا وراه
وبعد ما الصلاة خلصت
خلاص هنمشى
قالنا :
( استنوا ............ نسيت ابلغكم ان الدفنة دلوقتى
فى حوش كبار الاموات بالبساتين..................
والعزاء بنادى الضباط ............
فى حضور كل من
السيد المحافظ
والسيد رئيس الحى
والسيد نائب الدايرة بمجلس الشعب
والسيد نائب مجلس الشورى
واللواء ............ و ................
وهنبنيله مقام هنا للزيارة وقراءة الفاتحة )
قولت والله لأستناه بره الامام ده
وفعلا وقفت استنيته
لقيته خارج بيعيط وزعلان ومتأثر اوى
قولتله مالك يا عم الشيخ
قالى كان حبيبى وهو بيشاور على الخشبة
قصدى على السيراميكا اللى متشال فيها الحاج ابو توتو
قولتله انت تعرفه ؟
قالى عز المعرفة
قولتله كنت بتعد معاه يعنى وكده
تعرفه معرفة شخصية ؟
حس انى انا اعرفه ولو كدب عليا هفقسه
قالى لأ
بس كنت بسمع عنه انه راجل صالح
اللهم اسكنه فسيح جناتك ... اللهم ..........................
قولتله طب انت مقولتليش مين المتوفى التانى
قالى ده السواق بتاعه
عم صالح اللى ساكن فى اخر الشارع
اصلهم هما الاتنين ماتوا فى حادثة العربية
قولتله طيب ليه كل اللى انت قولته جوه ده ؟
قالى مش صاحب المسجد
يخرج الخرجة اللى على مزاجه
قولتله طيب والراجل التانى ؟
ماهو كده محدش هييجى يعزى
قالى كفاية انه خرج فى نفس الصلاة اللى خرج فيها الحاج ابو توتو
اهل ابو توتو ناس واصلين
لازم نبسطهم
اما عم صالح على أد حاله ......................
انا خدت منه الكلمتين وهزيتله دماغى وادورت علشان امشى
سمعت صوته تانى بيعيط ولا أجدعها ست
روح الله يرحمك
روحت مدور علشان اكمل فى طريقى
طيب هو لما قال فلان وفلان وفلان
ده هيمنع عنه الحساب
الفلوس اللى جمعها هتغنىه عن الجنة
ولاده حد هيشيل عنه ذنوبه
حتى فى الموت فى بلدنا الناس خلاص بئت طبقات
للأسف الناس فاكرة ان
الوزير هيتحاسب على أنه وزير
والسواق الملايكة هتدخل تقوله يا عم صالح
قولت ربنا يخرجنى منها على خير
عم صالح . عم صالح وأيه يعنى
بس أدخل الجنة
وعجبى .......................................

الجمعة، 14 مايو 2010

علشان ال3 جنيه

كل ما شعرى يطول نفس الكلمتين بتوع كل مرة " يابنى روح احلق ..... شعرك طويل ..... ولا هتربيه زى البنات "" يا حاج النبى كان مطول شعره "وفى الاخر بنفذ اللى فى دماغى وبروح احلقروحت عند محمود الحلاق وفضلت قاعد مستنيه الولد اللى شغال عنده راح يناديله مرة واتنين وتلاتةقعدت نص ساعةلا ياربى ساعةتقريباوالباشا لسه مشرفشبعد شوية جه"ازيك يا حمادة يا عسل "" ازيك يا محمود "" انت قاعد بقالك كتير "" ساعة تقريبا "راح فجأة ضارب الواد بالقلم على وشه وقايله " مجيتش تنادينى ليه ؟"وطبعا الواد مبيتكلمشطبعا انا زهلت الواد راحله مرة واتنين وتلاتةبس هو بيرمى غلطه على الولدالمهم وهو بيخلقلى راح برضه فجأة وبدون اسباب ضرب الولد على وشه تانى والولد برضه مبيتكلمشقولتله "ليه كده يا محمود ؟ "قالى " مش عارف ..... بس حاسس انى عاوز اضربه "قولتله " وعلى كده بتديله كام ؟"قالى " 10 جنيه فى اليوم "خلصت وماشىكانت الساعة حوالى 1 بعد نص الليلوهو برضه بيقفل المحل وماشىوالواد بيمسح المحل ومروحبالصدفة كان الولد مروح من طريقىقولتله " اسمك ايه ؟ "قالى " اسلام "قولتله " فى سنة كام يا اسلام ؟"قالى " انا مش فى مدرسة "قولتله " اه ... مدخلتش مدرسة اصلا "قالى " لا ... طلعت من تانية اعدادى "قولتله " طيب ليه مش كنت بتذاكر يا اسلام ؟"قالى " والله كنت بذاكر بس الاستاذ كان عاوز يدينى درس بالعافية ابويا مش معاه فلوس ... والاستاذ عمال يقولى هسأطك ابويا ريح دماغه ... وقعدنى من المدرسة ... وجيت اشتغل هنا "قولتله " بس مش شايف انك صغير على الشغل ده يا اسلام ؟"بما انى لما كنت فى سنه عمرى ما فكرت اشتغل ولا حتى فى الاجازاتكان كل تفكيرى فى البلايستيشن ... العجلة ... العب كورة فى الاهلى ... الخروج ... الايس كريم ... قالى " ابويا اللى مشغلنى بالعافية والله ... وفى الاخر بياخد الفلوس "قولتله " بتاخد كام بئة ؟"قالى " 3 جنيه فى اليوم "قولتله "بتشتغل من الساعة كام ؟"قالى " من 9 الصبح ل12 او 1 بليل "بعدها مقدرتش اتكلم علشان 3 جنيه يستحمل كل الاهانة والضرب ده كلهبس سألت نفسى سؤال" مين اللى هيتحمل ذنب اسلام ؟ "الاستاذ اللى اجبره على الدرس؟ولا ابوه اللى اجبره على الشغل؟ولا محمود اللى اجبره على تحمل الاهانة ؟