Pages

الاثنين، 17 مايو 2010

الطريق قبل الصديق

أواه يا قلبى من فراق رفيقك بعد حياة قضيتها مخلصًا
كيف خدعك بوجه معلق لمصلحه ينشدها بعدها صار مجافيًا
أو ربما لزيف أراده وخداع لأجل مظهر عاش مستخلصًا
إلى متى ستظل لعبه...إلى متى ستظل ساذجًا
أواه من دمع أحسسته فى عينيا ساكنًا
شهد الله مدى إخلاصك وبحبك لرفيقك كنت مولعًا
أقبلت لرفيق ساقك لدرب المهالك لتهوى على أملك مفارقًا
رفيقًا عاش لبراءتك ووفاءك مضيعًا
كيف ضل إحساسك يا قلبى وكيف كان عليك كاذبًا؟
لتعش فى الحياة ذئبًا وعلى سرك لاتعش لأحد مؤمنًا
فى زمن الخيانة سمه لهوالغش والخداع فيه مسلكًا
فى زمن الصدق والإخلاص ما بدا...غائبًا
لاتبكت حالك وإنصرف لدنيا الخداع مهيمنًا
لوفائك ...إخلاصك...حبك... عش قاتلا
واترك من خانك وان كان بداخلك فقد صار معذبا
غاضبا ... ثائرا ... حق لك لما رأيته من هذه الدنيا وما كنت لها سامعا
قالوا قديما اختر صديقك قبل طريقك تعش سعيدا عاشقا
أخطأوا وان اصابوا فكلامهم لم يكن لزماننا معايشا
فأختر طريقك وعلى الله صديقك تعش امنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق