Pages

السبت، 22 مايو 2010

رحلة على سلم بيتنا ( مقال ساخر )

زى كل يوم وبعد محاضرة الحاج فى البيت
اخيرا نزلت من بيتنا
كانت الساعة حوالى 7 الصبح
السكان كلهم طافيين النور
بما فيهم ابويا
ولما تقوله ايد النور كله بثوابه
( مش كفاية الفواتير حراقة ناااااار ..... انتوا مش بتحسوا بحاجة ..... انتوا ...... )
المهم نزلت
طبعا الدنيا ضلمة كحل
مسكت فى الترابزين وكل املى انى اوصل للرقم 33
الرقم اللى بيمثلى نهاية مرحلة السلم
المهم بدأت انزل
عديت سلمة اتنين تلاتة
قولت اطلع الموبايل انور بيه
وفجأة اصطدمت بكائن مش عارف شكله بس اكيد عرفت حجمه
فوقع الموبايل وفصل تماما
كان راجل اكيد
ملامحه مكانتش باينة
بس عينيه كانت بيضا جدا
اول لما بصيتله برألى تبريئة مشفتهاش قبل كده
رفعت ايديا الاتنين ولزقت فى الحيطة علشان اعديه
المهم عدى
ووصلت للرقم 10
دوست على ال11 اللى وصلتنى للمشعارف كام
اصلى دوست على كيس زبالة الساكن اللى تحتينا
الراجل اللى بيمثلى بؤرة الشر فى العمارة
اعتقد انه كان حاطط الكيس فى السكة علشان يلخبطنى فى العدد
المهم قومت فى الضلمة دى
هدومى متفرتكة
ولما حولت انى انفض البنطلون
اتخبطت فى التربزين
فققرت عقابا ليه انى مش هسند عليه
نزلت على السلمة اللى مش عارف رقمها
بس حسيت انى من غير التربزين
ممكن اعمل استعراض باليه بحيرة البجع
او الفراشة الطايرة فى كسارة البندق
روحت رامى نفسى على التربزين
مسكت تانى وبدأت انزل
واخيرا لمحت النور طالع من عند بوابة العمارة
فرحت جدا لأنى تقريبا وصلت
ووسط اجواء الافراح الداخلية
خبطتنى قطة طالعة بسرعة الصاروخ
فكانت صاحبة الفضل فى انى اخدت باقى السلالم زحلقة
ساعتها
مهمنيش انى وقعت ..........
مهمنيش انى اتعورت ..........
مهمنيش انى اتأخرت ...........
المهم انى وصلت ......................... ( تبقى انت اكيد اكيد فى مصر )

0 التعليقات:

إرسال تعليق