Pages

الاثنين، 17 مايو 2010

حبيبى دائما

يوم ودعتنى والدتى بدعواها
ايقنت بأننى سوف القاها
سرت فى طريقى قاصدا اياها
ابحث فى جمال القمر عن عيناها
بين ورود الحدائق سكناها
على شاطىء الغرام مهواها
فوق صخرة الحب معتلاها
نعم ... وهى التى سقطت دموعى لهواها
سرت وقلبى يخفق للؤاها
وما ان سمعت الكروان بغناها
حتى رفرف قلبى لهواها
فقلت عفوا أميرتى ... أحبك
فتبسمت وتبسمت لى دنياها
فأحسست حينها باننى النجم فى سماها
أغمضت عينيا وأسلمت روحى لهواها
وذكرت بسمتها والهوى بوجنتاها
فدعوت ربى ان يقدرنى على أستكمال قصيدتى بعيناها
فأقبلت على ثانية ... فهدأ قلبى لرؤياها
حمدا لله على رزقى اياها
فهى اجمل هدية وبى ربى هداها

0 التعليقات:

إرسال تعليق