Pages

الاثنين، 17 مايو 2010

شاطىء الذكريات

طال الغياب أيامًا وليال حتى عذب نفسى الفراق
لم أستطع بعدها تحملاً ولصوت حنانك صرت مشتاق
أتذكر أيامنا معًا أذهب لنفس المكان أجلس أمام الشاطئ
وأرى إبتسامتك ترسلها النجوم فى السماء
أستمع لنفس الأغنية التى إجتمع قلبينا عليها وأغمض عينيا...
فأرانا جالسين معًا يديك بيدى تعطينى القوة
ونظرة عينيك ترينى جنة...جنة حب حلمت بها...تمنيتها فعشت فيها
بين رقة أنفاسك بين دف أحضانك وأسلمت لك قلبى آمنت بحبك وما أن إستشعرت برودة بقلبى
حتى أيقنت بتخلى أحضانك عنه وجدت نفسى وحيدًا ...تائهًا فى نار البعد
أبحث عنك...وكأن حبك سبب بقائى
أنادى عليك...فلا أسمع الإصوتى
ما صدقت ما صار بقلبى وأهمت نفسى برجوعك
وكأننى فى كابوس أنتظر أن تلمس أطراف أناملك
وجهى لتوقظينى...إنتظرتك طويلاً...
وحاولت نسيانك...حاولت كثيرًا
ولكن ذكرياتى كان لها صوت أعلى من محاولات نسيانى
كنت عندما أجلس وحيدًا...
عندما أشتاق للمسة يديكى...
لضمة أحضانك...
لنظرة عينيك...
أتحدث إليك...
وكأنك آمامى أراك جالسة بجوارى...
أستشعر صوت أنفاسكوأحس به...
حاولت التغلب على أوهامى ولكنك تعيشين بوجدانى
أتذكرك دائمًا...
كلما رأيت عاشقين مجتمعين على قلب واحد...
تتشابك أصابعهما تحت لةاء الحب وكأنهما خلقا معًا أتذكرك وأتمنى لو أراك
عندما أرى الموج يأبى أن يفترق عشاقة
فتأتى الموجة إلى شاطئى وتأبى أن تعود
إلا إذا لحقت بها خليلتها...أتذكرك
عندما أرى عصفورين يشدوان بلحنيهما
فتتشابك ألحان أصواتهما معًا لتنسج لهما رباطًا لا يقطعه إلا الموت...فلأتمنى لوأن لى جناحًا
أصل به إلى محراب حب هذين العصفورين حتى أرى
حبًا يهوى عليا جروحى...أتذكرك
لم أتصور يومًا أن يخوننى إحساسى
كيف أحببتك وكيفرآك قلبى قبل عيناى؟
كيف صدقتك؟
وكيف إرتاح قلبى لهواكِ؟
كيف سلمت إحساسى؟
وكيف استضفتك بقلبى؟
عندئذٍ فتحت عيناى...نظرت بجانبى...فما وجدتك بجوارى
وما أستطعت السيطرة على دموعى وكأننى مسحتها
ونظرت إلى النجوم حتى آلاقى عيناك
مبتسمًا...

0 التعليقات:

إرسال تعليق