Pages

الاثنين، 17 مايو 2010

رياض الحب

وكأننى فتحت عليك عيناى
وكأن إسمك أول ما نطق لسانى
فلحظات لقاءنا تعجز عن وصفها الأقلام
تعجز عن مثابرتها العقول...عن رؤيتها العيون
ففى عينيك الجميلتين دعوة إلى الحب
وفى صوتك الحالم موسيقى تهز أوتار القلوب
وتشيع فى الجسم
وتثير فى النفس الحية أسعد الأحلام
وشبابك هذا الشباب الغص الناعم
الذى إذا دل فإنما يدل على أنه يرق حتى
يسيل من عينيك نظرات ساحرة
و يستحيل إلى فكرة
تطير كالفراشة بين أزهار الجمال
فى روضة من رياض الحب
أو نسمة معطرة تهب من شاطى بحيرة جميلة هادئة

0 التعليقات:

إرسال تعليق