Pages

الاثنين، 17 مايو 2010

ذكريات

حينما تقابلنا أحسست بأننا مفترقان
أحسست بروح الفراق تطوف حولى
تطاردنى لعناتها كلما تقابلنا
وتطارد مسامعى لعنات ضحكاتها كلما إبتعدتى عنى
كانت عيناك مصدر القوة لروحى التى بها أتغلب على شعورى
حتى قررتى البعد.....
حينها سمعت صوت دقات الوداع تطرق باب قلبى حتى علا صوتها صوت دقاته
فما كان لروحى بدًا إلا أن تستسلم...
ولا لقلبلا إلا أن يستجيب ويفتح بابه...
ليقضى الله أمرًا كان مفعولاً...
فيتقدم الفرح مودعًا بابه مقدمًا كفنه إلى حزنى
ليسلمه مفتاح باب قلبى
فيزف إليه التعاسة بلا فراق...
تألمت كثيرًا ...وتعذبت كثيرًا
ولطالما تألمت سمعت صوتًا ينادينى...يحدثنى
فيقول لا تلومن إلا نفسك
كيف تسمح لغير يديك أن تمتد لتفتح باب قلبك بلا إستئذان؟؟؟
فقلت كنت بحاجة إلى حب ينير طريقى ويطرد الوحدة من حياتى
فقال ومن يحتاج ةإلى الحب يعانى نقدر حاجته
قلت ولكننى عانيت كثيرًا
قال وأيضًا إصتحبته كثيرًا
قلت وما ذنب قلب أراد أن يحيا سعيدًا؟؟؟
قال وهل السعادة دون ثمن تشترى؟؟؟
قلت وما دفعه أولم يكفى؟؟؟
فقال أما عن سؤالك فليس بيدى مفتاح الإجابة
فلتسأل قلبك إذن...
سألته؟؟؟
فأجاب فى صمت رهيب...
جريحًا...أتألم...أولم يكفى؟؟؟
فما وجدت من رد...
فرد قلبى حزينا
أفكان من السهل عليك أن تظلمنى...أن تجرحنى...أن أهون عليك؟؟؟
لا تحمل همى فقد تعودت على الفراق وصارت كلمة الوداع هى سبب وجودى
بكت عيناى...
قلت وما أبكاكى؟؟؟
فردت لحب عشقتلأجله وله كنت أسرد الحكايات
وفجأة تغيب شمسه...تسدل ستاره...ويبتعد عنى مسافات
حتى جئتى تطلبين السماح...
ليس بيدى السماح
أطلبيه من قلبى ...من روحى ...من عقلى...من عيناى
فردت أجطأت
فقلت وما من أسف يداوى جروحى
ردت ولكنى أخطأت
قلت فلا تحاسبينى على ذنبك أنت
فقالت كنت بين القلوب حائرة
واهتديت لحبى...أحبك
حينما قالها
تحرك قلبى نحوها...وقبل أن أجيب سبقنى عقلى...أولم تتذوق عذابها؟؟؟
قلت بلى
قال أولم تتألم لفراقها؟؟؟
قلت وهاهى قد جاءت
قال أنيت ثمن السعادة؟؟؟
قلت وجاء وقتها من حقى أن أعيشها
فقال سأتركك لإحساسك فإن إستطعت ذهابا فلا تحمل ألمك بين جناحك
فاستحضرت حياتى بعدها
عينا باكية...روحًا شاكية...قلبا متألما...عقلا لائما
فما إستطعت منهما قربا ولكن فراقا تعودت عليه فقلت
قد غخترتى البداية...ومن حقى أن اكتب كلمة النهاية
لأسدل ستار خيانتك...وأنهى بيدى الرواية

0 التعليقات:

إرسال تعليق