Pages

الأحد، 16 يناير 2011

تونس ... الحمرا



مش عارف ابدأ كلامى بتهنئة الشعب التونسى ... ولا اعزيهم على حال البلد
لكن بصرف النظر عن حالة العنف المؤقت الدائرة ارجاء تونس الخضراء حاليا
ما فعله الشعب التونسى يعد انتصارا لحرية وكرامة الشعب العربى بأكمله
بعد عقود من الكبت والطغيان اشرقت شمس الحرية من جديد ولكن موعدها تونس !!!

لكنى لا اريد ان ابالغ فى الفرحة التى سرعان اخشى ان تنقلب الى خيبة امل

اشعر بالأمل فى وجود القدرة لدى الشعب العربى على فرض رغبته فى التغيير
ولكن الاهم من ذلك ان تستمر نوبة الشعور بقيمة الحياة لدى الشعب العربى

شخصيا
لا اتوقع ان تتكرر الظاهرة التونسية فى اى من الدول العربية مستقيمة القوام
مثل مصر بصفة خاصة ودول الخليج العربى بصفة عامة
وذلك لاستقرار الحوال الداخلية فى مصر من حيث الجهة الامنية
الى جانب الحرية التى يتمتع بها الشعب المصرى مقارنة بدول اخرى
فمبارك محنك سياسيا
واستقرار الاحوال الداخلية امنيا وسياسيا بدول الخليج العربى


اما عن الدول العربية التى خرجت عن نطاق مفهوم الوطن للجميع
فمن السهل جدا تونسة اى حدث ولكن للمصالح الشخصية
خاصة فى السودان والجزائر واليمن والمغرب وباقى الدول العربية غير مسبوقة الذكر

ولكن الشىء المشترك بين جميع شعوب الدول العربية
هو الدرس المستفاد من البطولة التونسية لشعبها الشقيق

الدرس المستفاد لكل عربى
هو وضوح هشاشة النظام السلطوى الذى يحكم الشعوب العربية مستخدما القبضة الامنية فى السيطرة على شعوبه
فأن تمكن الشعب العربى من السيطرة على هذه القبضة الامنية او تحييدها
فمن السهل جدا اسقاط النظام السلطوى الحاكم

اى انه من الممكن التغيير
بشرط وجود الرغبة فى التغيير

مبروك لتونس وعقبال كل شعب مكبوت .....



الاثنين، 10 يناير 2011

اذا لم يكن من الموت بد ... فمن العار ان تموت جبانا ...!!!


كلنا طبعا شوفنا اللى بيحصل من امبارح فى السودان
محدش مصرى او عربى او حتى افريقى حابب اللى بيحصل دلوقتى
اولا هنشرح اللى بيحصل دلوقتى
دى خريطة السودان قبل كام يوم من دلوقتى



ودى خريطة السودان بعد كام يوم


كلنا عارفين طبعا اننا بنشترك بحدودنا الجنوبية مع الحدود الشمالية للسودان

وخلاص كلها ساعات ومش هيبقى فى حاجة اسمها سودان
هيبقى فى سودان الشمالية والسودان الجنوبية اذا ابقوا على المسمى القديم للدولة

ده نتاج للنشاط الاستعمارى الداخلى للسودان
وانصياع بعض القبائل السودانية لتيارات الفتنة الداخلية فى بلدهم

اللى بيبص على الموضوع بنظرة موسعة الى حد ما
هيلاحظ اننا احنا المستهدفين من تقسيم السودان ... ايوا احنا ... ازاى ؟؟؟!!

لو بصيتوا على خريطة مصر


هتلاقوا اننا بنشترك فى الحدود مع تلات دول
فلسطين ... السودان ... ليبيا

بعد تقسيم السودان بشوية
الدول الاستعمارية ذات سياسة فرق تسد
هتلعب على نقطة التقسيم

الولايات المتحدة اعلنت انه هتشيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب اذا اعترفت الخرطوم بنتائج الاستفتاء
اللى هتكون التقسيم

وشوية وهتلاقى منظمات الولايات المتحدة كلها
منتشرة فى ارجاء السوادن شمالا وجنوبا بحجة الاعمار واعادة تأسيس البنية التحتية

يعنى هيدخلوا على الشمال بحجة اعمار شمال السودان بعد جلاء الاستعمار الجنوبى للجزء الشمالى

وبكده هتبقى حدودنا مع الدول المجاورة فى شبه احتلال دائم من كذا دولة
فلسطين ... الله يرحمها من زمان
السودان ... وقعت تحت ايدين اللى مبيرحمش
وليبيا ... لو وافقت على اقامة القاعدة العسكرية الامريكية
هنبقى احنا اللى فى الوسط

وهيبقى الدور علينا
وهما بدأوا فى ده من دلوقتى

مش ملاحطين تزامن حادث الاسكندرية مع تقسيم السودان
عاوزين يفصلوا مواطن القوة اللى ممكن تدخلهم عندنا ويحطوا فى ارضنا رجل بدون عناء

واولها يوقعوا بين المصريين ويزرعوا بوادر الفتنة الطائفية بين افراد الشعب مسلمين ومسيحيين

وبعد كده منظمات حقوق الانسان ... ومنظمات رعاية الاقباط الامريكية
تقول انها جاية لحماية اقباط مصر من احداث اضطهاد الاقباط فى مصر

ومش هيعملوا كده الا لو حققوا هدفهم من خلال زرع الفرقة بينا

وشوية شوية هتلاقى بلدك مش بتعتك
ومش هيبقى لينا مكان فيها

نفسى كل مصرى يفهم اللعبة كويس
ويرفض الانقياد وراء الاحداث اللى ممكن تخلى بينا اى فجوة
احنا كلنا اخوات
بس كنا مستنيين حاجة زى حاذثة اسكندرية علشان تفكرنا

الفترة اللى جاية مش مستحملة نوبة سهو تانية
وياريت كل مصرى يحط فى دماغه انه يبدأ بنفسه ويأدى واجبه تجاه البلد اللى هو عايش فيها
بس يعمل اللى عليه
لأنه على الاقل
اذا لم يكن من الموت بد ... فمن العار ان تموت جبانا ...!!!


بما انى طالب ... وطالب طب ... فى عين شمس
فالموضوع اللى هتكلم فيه ... انا مش بس عايش فيه ... انا الموضوع اساسا

الأحد، 9 يناير 2011

دمكم مش رخيص يا ولاد بلدى ♥



بعد الاحداث المؤسفة اللى حصلت فى اسكندرية ... ولو نزلت الشارع دلوقتى
هتلاقى حالة من التكاتف والوحدة مكانتش موجودة قبل كده ده بجانب حالة من الاتزان الغير مسبوق فى الاقوال والافعال هتلاقيها منتشرة بين الناس كلها
طبعا محدش مبسوط من اللى حصل ... بس برضه محدش مش مبسوط من اللى موجود دلوقتى
اولا ... احنا عمرنا ما اتربينا على انا مسلم وانت مسيحى ... ولا عمرنا كنا بنفكر فى الموضوع ده او نفتكره
ولا كنا عمرنا بنتفصل عن بعض اللهم الا لما كانت بتيجى حصة الدين
لأننا نسيج مجتمع واحد ... مجتمع عاش واتربى على الخير ... ما اترباش على العنصرية ولا عرف ثقافة المقاطعة الدينية ولا عمره عرف الحاجات اللى بنسمع عنها بره من اضطهاد و تعذيب وما الى ذلك ...
الكلام ده كلنا عارفينه ... وكلنا عارفين اننا اخوات ... وطبعا بنحب بعض ... لكن كنا محتاجين حاجة زى اللى حصلت فى اسكندرية علشان تفكرنا ...
وبرضه كنا محتاجين حادثة زى دى علشان تنبهنا اننا مستهدفين ومن شتى الجوانب
اللى بيلعب على الموضوع ده بيتبع سياسة فرق تسد
بس المفروض اننا نقف فى وش اللى عاوز يعمل كده سواء كان من جوه ولا من بره
المفروض اننا منسيبش مساحة للتدخل فى شئونا
ايا كانت الجهة اللى بتحاول تحط رجل جوه البلد
النهارده منظمات حقوق الانسان عاوزة تعمل تحقيق فى اللى حصل جوه مصر
بحجة ان فى اضطهاد دينى للمسيحيين جوه مصر
طب ما هم سايبين مسيحي فلسطين بيتبهدلوا كل يوم
وعلى مراى ومسمع من كل العالم
ومبيتكلموش يعنى
دى كلها تلاكيك علشان الناس دى تحط رجلها جوه بلدنا
ومنظمات تانيه عاوزة تعمل حمايات على الاقباط فى مصر
وهتلاقى من ده كتير
المفروض ان اخواتنا المسيحيين هما اللى يرفضوا ده
لأننا فى الاول والاخر كلنا مصريين
وانا واثق من الرد لأننا اتربينا على العزة والكرامة
واللى حصل ده لا يسر لا مسيحى ولا مسلم
محدش يقبل بكده ابدا
ناس ابرياء مدنيين مالهمش ذنب فى اى حاجة
مسلمين ومسحيين ....
ولكن اخشى ما اخشاه
ان اللى فيه البلد دلوقتى
واللى فيه الشعب دلوقتى مسلم ومسيحى
يكون مؤقت .............
يعنى يكون حاجة كده زى بطولة افريقيا وتعدى
الايام اللى جاية متستحملش نوبة سهو تانية
ومينفعش حد يوقع بينا تانى
وبرضه الحكومة لازم تلاقى حل لارضاء اخواتنا المسيحيين
بالحكم فى القضايا القديمة علشان يبقى الجانى عبرة لمن يعتبر
واحب اوضح لاخواتى ان اللى عمل كده ده الاسلام برىء منه
لأن ابشع حاجة انك تقتل حد وهو فى بيت ربنا .. وهو بيصلى
وفى الاخر بعزى اخواتى الاقباط تانى ... وبقولهم :
دمكم مش رخيص يا ولاد بلدى ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الجمعة، 7 يناير 2011

اللى معاه ارش محيره ... يفتح قناة فضائية ويطيره

حالة من الفقع الغير مبرر اتنشرت فى الفترة الاخيرة لما تقعد قدام التليفزيون المصرى بشكل عام ... وبتختلف من واحد للتانى على حسب انت متابع ايه ؟؟!
لو بتاع افلام ومسلسلات ... يبقى اتفرج عالفضائى بلاش الارضى وده لمصلحتك وخصوصا الولاد ...
اما لو انت من متابعى البرامج الحوارية والتوك شو ... تبقى اكيد بتتفقع من الفضائيات بشكل خاص زيي
من فترة بسيطة انتشر وزاد جدا عدد القنوات الفضائية بصورة مستفزة ...
كل واحد معاه ارش محيره ... يفتح بيه قناة فضائية ويطيره .....
مش المشكلة فى عدد القنوات ... المشكلة فى اللى بتعرضه القنوات دى ... ازاى ؟
معروضات القانة عبارة عن احتلال شبه دائم من قبل صاحب القناة ... اللى بيبقى رئيس القناة ورئيس مجلس الادارة ... والعضو المنتدب
واللى فجأة وبقدرة قادر بيبقى محاور ومقدم برامج ... واللى غالبا بيبقى برنامجه القوام الاساسى للقناة وجنبه برنامجين تلاتة فرز تالت بيتعادوا طول النهار مع كام كليب وكام فيلم وثائقى ... وكام اعلان درجة تاسعة ...
وفى الغالب برضه ... بيبقى برنامج رئيس القناة ده عبارة عن برنامج توك شو ...
البرامج اللى من النوع ده بتعتمد فى الساس على قدرة المحاور او مقدم البرنامج على الحوار والرد واتاحة الفرصة للضيوف لتقديم ما تكنه جعبتهم ... لكن البرامج دى عند اخوانا المتطفلين على الاعلام نظرا لسوء احوال البلد الاجتماعية والاقتصادية والرياضية ... الخ
بيكون عبارة عن حالة من الهجوم المستمر على النظام والحكومة
وبيكونوا دول فى الغالب اصحاب الصوت العالى ... اللى بيعتمدوا على الجهر بالأصوات ... وعرض المشاكل من منظور ان مفيش أمل ... وبيسودوا الدنيا فى وش الناس ... وبيعتمدوا على عرض المشكلة بدون ابراز الحل
انا معاكم ان احيانا بيبقى فعلا الموضوع ليس الا انعكاس للواقع اللى احنا عايشينه ... والحل مش فى ايديهم ... لكن برضه لازم يكون للأعلامى دور فى توجيه الناس او المسئولين لحل المشكلة
ولكن احيانا اخرى بيبقى الاسلوب عبارة عن عرض استهزائى للمشكلة ... اللى ممكن تحصل فى اى بلد فى العالم ...
انا فاكر كويس ان من فترة قريبة حصل هبوط فى مستوى الارض نظرا لوجود مترو الانفاق فى المنطقة المواجهة لبيت وزير النقل ...
كان فى برنامج من اياهم على قناة otv بييجى كل يوم بليل ... مش فاكر اسمه ولا فاكر اسم اللى كان بيقدمه ...
كانت كل مشكلته انه ازاى يحصل هبوط فى الارض قدام بيت وزير النقل بسبب المترو ... وان ده تسيب واهمال ... وعدم مسئولية من المسئولين عن المشروع
ده كان مثال للى ممكن يتعرض بنفس الطريقة
لكن انا عندى تفسير للدافع اللى ممكن يخليهم يعرضوا وجهة نظرهم بالاسلوب ده ... الا وهو الخطيئة السابعة ... ( حب الشهرة )
الواحد من دول ازاى هيوصل لجزء كبير من مشاهدى القنوات الفضائية الا لو على صوته وعرض المشاكل والجوانب المظلمة اللى فى البلد ... وانهم واقفين جنب الغلابة ... وانهم كلهم شعارهم انهم مش بيخافوا من حد ... وبيقولوا الحقيقة ... والكلام الحمصى ده !!!!!!!
وده بيتمثل فى شتم الحكومة ... وضرورة استبدال الحكومة دى بحكومة تانية وحاجات زى دى
واذا الحكومة اتكت عليهم شوية ... وقفلتلهم القناة فترة كنوع من انواع قرص الودان ... تلاقى التحيات نزلت لكل عضو من اعضاء الحزب الوطنى والريس والحكومة ... زى قناة الفراعين على سبيل المثال

من الواضح ان مفهوم الحرية عندنا فى مصر اختلف ... تأكيدا لكلام عالمنا الكبير فاروق الباز ... كنت بسمعله برنامج من فترة بسيطة وقال " ان مفهوم الحرية فى البلد اليومين دول بئه متمثل فى توجيه الاتهامات واصدار الاحكام وسب الحكومة وكل من علقت يده بالعمل السياسى
وقال ان مهما كان الريس ده هو والدنا كلنا ( ده كلامه ) ... لأنه مهما كان بيعتبر ولى امر المسلمين
حتى لو مش عاجبنا او متضايقين من اوضاع البلد "

وانا معاه فى ان البلد حالها لا يسر لا عدو ولا حبيب ... لكن على الاقل ميبقاش الاعلام هو صاحب اليد العليا فى التمرد واصدار الاحكام
فى النهاية كلامى لا هيغير سياسة القنوات دى ... ولا هيخلى الناس دى تغير اسلوبها ... ولا هيقضى على المشاكل اللى مالية البلد

لكن انا بس كنت عاوز اقول ان الناس فيها اللى مكفيها ... بجد الناس مش ناقصة ... ارحمونا