Pages

الاثنين، 17 مايو 2010

فارس اللثام

أتانا الموت بأنيابه...طارقا ًباب بسمتنا
بلا إستئذان...بلاوعد...إستل روح حبيبتنا
رأيته...بلا رحمة...وفى خلسة
يتقدم باب غرفتها...حتى إذا بلغ الباب نظر إلى...
ثم اسقط لثامه...وبخفة أمحى بسمتها
حينها أحسست بروحى قبضة
وتوقفت عيناى على باب غرفتها...انتظر...
اترقب
حتى انفتح الباب...ببطء...خرج والدم خط فى يدها
فقال الطب قد رحلت...وما من أمل لعودتها
فما بقيت الإذكرى وشريطة سوداء تحتضن صورتها
وآتى الطيب لرؤيتها...ووضع يده على كتفى
ووقف يستمع لرثائى ...فكان رثائى كالسيف
هى الدنيا فما دامت وما ظلت على حرف
وسبحان الذى يبقى و يفنى الكل بالحتف
فنامى أنت راضية...بلا جرح ...بلا خوف
كفى اغترابًا فى دنيا ثوبها النفاق واملها زيف
فما من دمع سيرجعها...ومامن حزن لنا يشفى!
جمعت حزنى بكلمات لعلها توقف النزف
زهيرة العطف معذرة فكل الشعر لن يكفى

0 التعليقات:

إرسال تعليق