Pages

الاثنين، 17 مايو 2010

هكذا أنا

والحزن يطرق باب عينيها...أتتنى تتأنى بخطواتها
وقبل أن تحدثنى...إستشعرت رائحة الخوف بحديثها
وأقبلت على بروح باردة لم يعد بها دف أنفاسها
أقبلت وجلست بجانبى ثم امسكت بيدى
نظرت إليها فتبسمت وأحنت رأسها
تفقدت وجهها فزالت بسمتها وتاهت عيناها
ثم سقطت فرفعت بينم ذراعيها رأسها
ونظرت إليها وسقطت دموعى على خدها
فتبسمت ثانية وإنحدرت لتلاقى دمعتى دموعها
فمسحتها وأحسست برودة ما أن لمست وجهها
استشعرت قرب نهايتها...فضممتها إلى صدرى
فسمعت صوت دقات قلبى فهمهمت بصوت خافت
لم أخن عهدنا...لم أختر فراقنا...أحببتك ولكن
هذا قدرنا...
حينئذٍ إلتقا جفنا عينيها مقسمين على ألا يفترقا بعدها
حينها احسست بمرار فراقها وذقت طعم العذاب
ببعدها
فحملتها بيدى وإلى متوى الراحة بلا ألم...شيعتها
ثم وقفت أناجى روح حبيبتى...
فى كل مكان جمعنا معًا...
فى كل ذكرى صنعناها معًا...
كل الفصول أصبحت خريفًا...
ليلاً بلا حياة...
حياة بلا نور...
حياة بلا حياة ...
تبدلت الأحوال حولى...
تبدلت حياتى كلها ذبلت أوراق الشجر...
ضعف عودها...
وتهاوت لتترك أغصانها...
تتأرجح مع نسيم الرياح
بلا راحة...
بلا حب...
بلا أمان بعدها...
هكذا أنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق