Pages

السبت، 12 مايو 2012

المجمع العلمى .. ولسه ...


           

نشاهد بأعيننا تاريخ مصر يحترق ونشاهد

نشاهد اخواننا يقتلون ونشاهد

نشاهد دهس ارواحنا بسكين العسكرى وأيضا .. نشاهد

قبل ما نتكلم عن حريق المجمع .. خلينا نعرف هو ايه اصلا !!!


المجمع العلمي المصري

 

المجمع العلمي المصري من أعرق المؤسسات العلمية ؛ مر على إنشائه أكثر من مائتي عام، ضمت مكتبته 200 ألف كتاب، أبرزها أطلس عن فنون الهندالقديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب عام 1752، وأطلس ألماني عن مصر وأثيوبيا يعود للعام 1842، وأطلس ليسوس ليس له نظير في العالم وكان يمتلكه الأمير محمد علي ولي العهد الأسبق، وأدخل مركز معلومات مجلس الوزراء، هذه المكتبة النادرة على الحاسب الآلي.

أنشئ المجمع في القاهرة 20 أغسطس 1798 بقرار من نابليون بونابارت ،كان مقره في دار أحد بكوات المماليك في القاهرة ثم نقل إلى الإسكندرية عام 1859 وأطلق عليه اسم المجمع العلمي المصري ثم عاد للقاهرة عام 1880، وكانت أهداف المجمع العمل على التقدم العلمي، ونشر العلم والمعرفة.


تاريخ المجمع


وقد أورد المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي في مؤلفه الشهير عجائب الآثار في التراجم والأخبار؛ واصفاً إنشاء المجمع العلمي وقتها قائلا:ً «... وهدموا عدة دور من دور الأمراء، وأخذوا أنقاضها ورخامها لأبنيتهم، وأفردوا للمدبرين والفلكيين وأهل المعرفة والعلوم الرياضية كالهندسة والهيئة والنقوشات والرسومات والمصورين والكتبة والحساب والمنشئين حارة الناصرية حيث الدرب الجديد، وما به من البيوت مثل بيت قاسم بك، وأمير الحاج المعروف بأبي يوسف، وبيت حسن كاشف جركس القديم والجديد... وأفردوا لجماعة منهم بيت إبراهيم كتخدا السناري، وهم المصورون لكل شيء، ومنهم أريجو المصور،... صور صورة المشايخ كل واحد على حدته في دائرة، وكذلك غيرهم من الأعيان، وعلقوا ذلك في بعض المجالس ساري عسكر...، وآخر في مكان آخر يصور الحيوانات والحشرات، وآخر يصور الأسماك والحيتان بأنواعها وأسمائها...»[1] وضم المجمع أربع شعب هي : الرياضيات، والفيزياء، والاقتصاد السياسي، والأدب والفنون الجميلة، وفى عام 1918 أجريت تعديلات على الشعب لتحوي الآداب والفنون الجميلة وعلم الآثار، والعلوم الفلسفية والسياسة، والرياضيات، والفيزياء، والطب والزراعةوالتاريخ الطبيعي ويحتوى المجمع على مكتبة تضم 200 ألف كتاب، ومجلة سنوية. وفي ديسمبر 2011 احترق مبنى المجمع بشارع قصر العينى في خضم الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير 2011 وأتت النيران على 70% من اجمالى الكتب والمخطوطات التي كان يحويها المجمع.


نبذة عن المجمع


تبنى الدكتور سليمان حزين رئيس المجمع خطة لتطويره تعتمد على تسجيل مبناه الحالي مقتنياته النادرة، في عداد الآثار، وترميم المبنى، وتحديث مكتبته، وشارك برنار موريه الخبير الفرنسي المختص بترميم الآثار، في ترميم مقر المعهد القديم، ومنزل السناري الأثري، وانتهى من المشروعين مؤخرًا.


أهداف المجمع


وكان الباعث على إقامته سببين؛ السبب الظاهر للعيان العمل على تقدم العلوم في مصر، وبحث ودراسة الأحداث التاريخية ومرافقها الصناعية، وعواملها الطبيعية، فضلا عن إبداء الرأي حول استشارات قادة الحملة الفرنسية، ولكن الهدف الحقيقي هو دراسة تفصيلية لمصر وبحث كيفية استغلالها لصالح المحتل الفرنسي، ونتج عن هذه الدراسة كتاب "وصف مصر".


وصف المجمع


بمغادرة الفرنسيين مصر عام 1801 توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب إنشائه وتبقى جانب من مقر المعهد القديم، وهو منزل إبراهيم كتخدا الملقب بالسناري، نسبة إلى مدينة سنار التي قدم منها قبل أن ينتقل إلى القاهرة، ليصبح واحدًا من أعيانها بفضل قربه من الأمير مراد بك، وفرغ من بناء المنزل قبل وصول الفرنسيين بسنوات قليلة، يتوسط المنزل فناء مكشوف عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسطها فسقية، وفي الضلع الشرقي منه عدد من الحواصل وغرف الخدم والمنافع. وفي الضلع الجنوبي من الفناء التختبوش، عبارة عن مساحة مستطيلة مغطاة بسقف خشبي ذي زخارف ملونة، يرتكز على عمود رخامي.وفي الضلع الغربي لدهليز المدخل باب معقود يؤدي إلى ديوان عبارة عن حجرة ذات رواقين غطى كل منهما بقبوين متقاطعين. وفي الركن الجنوبي الغربي من الفناء سلم صاعد ينتهي بمسطبة عن يمينها باب يؤدي إلى حجرة مستطيلة في ضلعها الجنوبي الغربي شباكان، بالإضافة إلى باب يوصل للقاعات، والى يسار البسطة مقعد مغطى بسقف خشبي.


مراحل تطوير المجمع


مر المنزل حين تم ترميمه بعدة مراحل بدأت بمشروع لخفض منسوب المياه الجوفية، ارتبط بالشبكة الرئيسية للصرف الصحي، تبعه اختيار حرفيين ممن لديهم خبرة للعمل في ترميمه المعماري؛ حيث تم خفض مستوى الشارع المجاور للمنزل؛ وإعادته إلى نفس المستوى الذي كان عليه في القرن الماضي، وهو ما أتاح ظهور المدخل الرئيسي كاملا لأول مرة، وتم ترميم قاعات المنزل والمشربيات والدواليب الحائطية، وتمت هذه الأعمال بواسطة فريق عمل مصري فرنسي، ويؤكد وجدي عباس المشرف على مشروع الترميم أنه حدث تبادل خبرات بين الجانبين فضلا عن تأهيل ما يقرب من مائة حرفي للعمل في ترميم الآثار، إضافة إلى إعادة المنزل إلى حالته الأصلية وفقًا لوثيقة وقفة التي تصفه وقت إنشائه وكذلك رسومات الحملة الفرنسية له.


المقر الجديد للمجمع


تسجل هذه البناية قصة عودة الحياة إلى المجمع العلمي مرة أخرى، حيث ظل منذ خروج الفرنسيين مهملا، إلى أن نجح دكتور والن قنصل بريطانيا في مصر، في تأسيس الجمعية المصرية العلمية لتقوم بدوره، وأنشأ الدكتورهنري إليوت وهو إنجليزي، وبريس دافين العالم الفرنسي في عام 1842 الجمعية الأدبية المصرية لتقوم بنفس الهدف. وفي 6 مايو 1856 أعلن محمد سعيد باشا والي مصر، إعادة تأسيس المجمع مرة أخرى بالإسكندريةوأدمجت الجمعيتان السابقتان فيه، وضم المجمع العديد من أعضاء المجمع القديم، أبرزهم جومار الذي كان عضوا في لجنة الفنون وماربيت وكوليج وغيرهم، وبرز عدد كبير آخر من أعضاء المجمع على مدى تاريخه في مختلف المجالات، ومنهم جورج شواينفورت الرحالة المشهور المتخصص في العلوم الطبيعية، ومحمود الفلكي الإخصائي في علم الفلك، وجاستون ماسبيرو المتخصص في التاريخ الفرعوني، وعلى مشرفة عالم الرياضيات، والدكتور علي باشا إبراهيم وأحمد زكي باشا.


أنشطة المجمع


انتقل المجمع عام 1880 إلى القاهرة، وبدأت أنشطته تنتظم، فهو يعقد جلسة شهرية بدءًا من نوفمبر إلى مايو، ويلقي فيه علماء مصريون وأجانب، محاضرات من شأنها توطيد العلوم ونشر ألويتها، وأدخل تعديل على أقسام المجمع، فأصبحت كالآتي: قسم الآداب والفنون الجملية، وعلم الآثار، وقسم العلوم الفلسفية والسياسية، وقسم العلوم الطبيعية والرياضيات، وقسم الطب والزراعة والتاريخ الطبيعي. وينتظم في هذه الأقسام مائة وخمسون عضوا، منهم خمسون عضوا عاملا وخمسون مراسلا بعضهم من مصر وخمسون منتسبا في الخارج.


أبرز أعضاء المجمع


وأبرز أعضاء المجمع، الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والأمير خالد الفيصل، وأصبح عدد أعضائه من الأوروبيين محدودًا وخاصة الفرنسيين ومنهم الدكتور فيليب لاوير، وهو خبير فرنسي في الآثار يعيش في مصرمنذ أربعين عامًا، ودكتور جورج سكانلون وهو أستاذ أمريكي متخصص في العمارة الإسلامية، والدكتور وارنركايزر وهو ألماني ويتبادل المجمع مجلته السنوية ومطبوعاته مع مائة وأربعين مؤسسة علمية دولية.


حريق المجمع


اشتعلت النيران في المجمع صباح السبت 17/12/2011، خلال أحداث مجلس الوزراء  وتجددت الحرائق في مبنى المجمع صباح الأحد 18 ديسمبر 2011، بعد انهيار السقف العلوي للمبنى من الداخل، فقٌضي على أغلب محتويات المجمع. لم ينجُ من محتويات المجمع، البالغ عددها 200 ألف وثيقة؛ تضم مخطوطات وكتباً أثرية وخرائط نادرة، سوى قرابة 25000 فقط من الكتب والوثائق، كانت تمثل ذاكرة مصر منذ عام 1798، وكانت تشتمل على إحدى النسخ الأصلية لكتاب وصف مصر، التي احترقت فيما احترق من كنوز هذا الصرح العتيد، إضافة إلى أغلب مخطوطاته التي يزيد عمرها على مائتي عام، وتضم نوادر المطبوعات الأوروبية التي لا توجد منها سوى بضع نسخ نادرة على مستوى العالم، كما يضم كتب الرحالة الأجانب، ونسخاً للدوريات العلمية النادرة منذ عام 1920. ويبلغ عدد الكتب التي ضمتها مكتبة المجمع أربعين ألف كتاب، أبرزها أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب عام 1752، وأطلس ألماني عن مصر وأثيوبيا يعود للعام 1842، وأطلس ليسوس النادر الذي كان يمتلكه الأمير محمد علي توفيق ولي عهد مصر الأسبق، وهو ما يبرر تقييم بعض المتخصصين الدوليين في الشأن المتحفي والوثائقي لمكتبة المجمع العلمي المصري، ووصفهم إياها بأنها الأعظم والأكثر قيمة من مكتبة الكونجرس الاميركي. وكان مركز معلومات مجلس الوزراء المصري قد أدخل هذه المكتبة النادرة على الحاسب الآلي، كما احترقت أيضا خرائط استندت عليها مصر في التحكيم الدولي لحسم الخلافات الحدودية لكل من حلايب وشلاتين وطابا.
متظاهرون ينقذون مخطوطات نادرة ويسلمونها للجيش

وقال موقع ميدان التحرير، إن مجموعة من المتظاهرين قامت بمحاولة إنقاذ ما تبقى من متحف المجمع العلمي، ونجحوا فى إخراج العديد من الكتب النادرة، والموسوعات، وبعض الوثائق التاريخية الموجودة في داخله، وتسليمها إلى أفراد القوات المسلحة المتواجدة في شارع الشيخ ريحان، أمام الجامعة الأمريكية.
وذكر عدد من المتظاهرين الذين اشتركوا في محاولة إنقاذ التراث العلمي المصري، أن المجمع بدأ في التصدع، وسقطت بعض أجزاء من السقف الداخلي للمبنى عليهم في الداخل، مما يؤكد أن هناك بدء انهيار في المبنى أو تصدع به .
وقد قامت مجموعة من المتواجدين على سطح المبنى بإلقاء الحجارة على المتظاهرين، ظنا منهم أنهم يسرقون المتحف، وردوا عليهم بهتافات "برا برا حرامية حرامية"، حيث تبادل بعض المتظاهرين إلقاء الحجارة معهم .

زجاجات المولوتوف

أما محمد الشرنوبي، أمين عام المجمع العلمي المصري، فقد قال إن الحريق شب في المبنى نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف، وإنه أتلف كل محتوياته تماما، والتي تمثل تراث مصر القديم.
وأضاف الشرنوبي في تصريح لقناة النيل الإخبارية، اليوم السبت: "كل المؤلفات والمقتنيات منذ عام 1798 حتى اليوم أتلفت تماما جراء الحريق، مضيفا أن هذا المبني الأثري يضم حوالي 200 ألف كتاب"، و24 جزءا لكتاب "وصف مصر"، لا توجد بأي مكان في العالم، بالإضافة إلى كونه مبنى أثريا.
وتابع أمين عام المجمع العلمي قائلا: "إن احتراق هذا المبنى العريق بهذا الشكل، يعني أن جزءا كبيرا من تاريخ مصر انتهى"، مشددا على ضرورة الكشف عن المسئولين عن هذا الحريق.
وقال الشربوني في وقت سابق من اليوم، إن قوات الأمن تحاول إطفاء الحريق، ولكن المعتصمين يحاولون منعهم من ذلك، مما أدى إلى إصابة العديد من قوات الأمن، مشيرا إلى أن النيران لا تزال مشتعلة بالمبنى.

ثلث ثروة مصر

وتساءل بحزن شديد: "ماذا يريدون من هذا المبنى وليس به غير الكتب"، وقال: "حرام عليكو، اعرفوا مصر فيها إيه."
من جانب آخر، استغاثت عفاف غانم، زوجة رئيس المجمع العلمي المصري، بالجميع لإنقاذ المجمع، قائلة: "حرام تلت ثروة مصر يضيع ."
وتساءلت فى اتصال هاتفى لقناة النيل الإخبارية، ظهر اليوم السبت: "لمصلحة من يتم إحراق تراث وتاريخ؟ ولماذا لم يتم تأمين هذا المبنى العريق بعد وقوع الأحداث أمس؟"
وأشارت إلى أن زوجها، محمود حافظ، رئيس المجمع، فى العناية المركزة الآن، مؤكدة أنه لو كان قد رأى هذا المشهد لأصيب بصدمة شديدة، وأضافت قائلة: "اتقوا الله في مصر وتاريخها."

لماذا يحرس البرلمان ولا يحرس المجمع

وأكد د. عماد أبو غازي، وزير الثقافة السابق، وأستاذ الوثائق في قسم المكتبات والوثائق والمعلومات بجامعة القاهرة لـ "بوابة الأهرام"، أن المجمع قيمة علمية كبيرة، ويضم مكتبة من أهم المكتبات المتخصصة في تاريخ مصر، وبها تراث لا يمكن تعويضه، فهو مجهود 200 عام، لذا فهو خسارة لا تعوض، وإحراقه جريمة لن تغتفر ولن يغفرها التاريخ لمن ارتكبها، وأضاف قائلا: "أتعجب من أن النيران نشبت به منذ أمس، ولم يتحرك أحد لإطفائها، فكان يمكن حماية المبني والوثائق."
وقال د.محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، إن المبنى كان يمكن إنقاذه بوسائل متعددة، مثل الطائرات التي يمكن أن تطفئ نيرانه، لأن هناك تاريخا وحضارة بلد تم تخريبها، مثلما حدث في الأيام الأولى من ثورة يناير للمتحف المصري، والسرقة التي تعرض لها رغم إنكار زاهي حواس لتلك السرقة، والمشكلة الأكبر، أن الإدارة في مصر لا تحترم الثقافة ولا الحضارة.
وأوضح عفيفي أن معظم الوثائق ترجع إلي فرنسا، ويمكن بعد الحريق أن تطالب بحقها، كما أن المشكلة لا تتمثل في المبني، لأنه يمكن ترميمه، والمشكلة الأكبر في الوثائق والنسخ النادرة من الكتب والدوريات، وكان علي الأمن بدلا أن يحرس مبنى البرلمان، أن يحرس مبنى مثل المجمع العلمي، ولابد الآن من عمل جرد للوثائق ومعرفة المتبقي والمحترق، كما أنه من الممكن أن يكون تعرض للسرقة وقت الحريق.
أهم 100 عالم مصري في عضويته ومخطوطات ووثائق لا نسخة ثانية منها
وأشار د.خالد عزب، الباحث في الوثائق، إلي أهمية المجمع، مؤكدا أنه يضم في عضويته أهم 100 عالم مصري في مجالاتهم، وتعرضه للحريق في وقت مثل هذا، له دلالة سيئة على مصر، ومكتبته تضم نوادر المطبوعات الأوروبية، والتي يوجد منها نسخ نادرة علي مستوى العالم، والتي لا تخص المصريين فقط، كما يضم كتب الرحالة الأجانب، ونسخ للدوريات العلمية النادرة منذ عام 1920، والتي يمكن ألا يكون لدينا في مصر نسخ أخرى منها، وهذا يفتح أمامنا موضوعا آخر حول تأمين مثل تلك المباني الأثرية، والتي تضم وثائق نادرة.
وأضاف عزب أن الخطورة تكمن في الجمعية الجغرافية المجاورة للمجمع، والتي تحتوي على كنوز تتعدى 6 مليارات جنيه، بخلاف المتحف الإفريقي، والتي تحتوي علي تراث يرجع إلي القرن السابع عشر، من خرائط وكتب، وتعد الجمعية من أقدم 6 جمعيات جغرافية علي مستوى العالم ،وهي الوحيدة خارج أوروبا وأمريكا، وإذا تعرضت هي الأخرى للتلف، فنحن أمام كارثة لا يمكن وصفها.

لكل ما سبق .. يجب اعدام من فعل ذلك ( العسكرى ) وحرقه .. لأن العين بالعين ..
اتى المجرم على ثلث ثروة مصر .. فمن الواجب ان نأتى على روحه .. لأن ما يحدث الان من تصفية حسابات وتمسك بالسلطة وتنفيذ مخططات يعمد الى طمث الهوية المصرية ..
ليس هناك جديد يقال .. كل ما استطيع قوله اننا ضيعنا ثورتنا .. واراواحنا .. و تاريخنا .. هباء .. او بعناه بخسا ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق