Pages

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

للمجلس العسكرى " الكتكوت " : فتبت كل أيديكم ...




أنا هشرحلكم اللعبة كلها :

المجلس العسكرى الموقر ... مش عاوز الانتخابات تتم فى معادها .... تمام ... بس مينفعش يقول كده للناس ... لأنه بكده هيفقد شرعيته ... لان الانتخابات اول خطوة على طريق الاستقرار ... طيب يعمل ايه ؟؟!!!

لازم يخلى تأجيل الانتخابات يحصل بس مش من ناحيته ... يجيبها من ناحية الناس ...
قال يستغل زهق الناس بعدم الشعور بأى تغيير علشان يوصل للهدف المنشود الا وهو عدم الاستقرار التام وتسليم السلطة ( نظرا للاستفادة من الظروف الحالية )

عملنا مليونية ناجحة يوم 18 نوفمبر وعدى اليوم على خير ... بس المجلس مش من مصلحته ان الناس تروح بعدها ... ( بجد ايوة متستغربوش ) !!!

لازم تحصل حاجة كبيرة تأجل الاستقرار ... مممممممممممم

بدأ يوم السبت بقوات الامن المركزى الاعتداء على 100 او بالكتير اوى 150 متظاهر من ميدان التحرير ... علشان يبقى فى رد فعل من الثوار

مكتفاش بكده ... أجر بلطجية علشان يعملوا مناوشات مع قوات الامن ( اللى هى عندها معلومات بوجودهم .. وعندها اوامر بالضرب بمجرد تواجد البلطجية دول ) ويبان ان الثوار دول ( وحشين ... يع ) ... ويوصلوا للمواطن المصرى الهادف الى لقمة العيش ... ان ميدان التحرير بقى ميدان المخربين مش ميدان الثوار !!! ... وللأسف ... نجح فى ذلك عند ( قاعدة ) عريضة من الشعب المصرى ... ( 99 % ممن تخطوا الـ 50 ) !!!

مع العلم : ان الموجودين بالتحرير 90 % منهم اطباء ومهندسين و اساتذة جامعة ومستويات ثقافية وفكرية راقية !!!!!!

و مع وقوع خسائر فى الارواح ... الناس اللى فى البيوت هتتعاطف مع الموجودين بالميدان وهيشاركوهم الاعتصام ... وبالتالى تفضل الاشتباكات لحد ما يقرب معاد الانتخابات ... ومع عدم توافر العامل الامنى فى توفير الحماية الكافية للأنتخابات ... هيتم تأجيل الانتخابات ( بكل بساطة ... نظرا لظروف الدولة الحالية ... واضطراب الامن ) !!!

الدليل :

اولا : المجلس العسكرى لو عاوز يخلى شارع محمد محمود ويفض الاشتباك و يحمى وزارة الداخلية كان بكل بساطة جاب مدرعتين ( لوذاذ ) من بتوع يناير وروماهم فى الشارع ومعاهم سلك شائك وكام ظابط جيش واقفين برشاشاتهم ومكانش حد هيقرب للوزارة

ثانيا : أصرار المشير على اجراء الانتخابات فى معادها ( فى خطابه لربات البيوت ) مع استغباء الشعب المصرى ( كافة ) = ( نسخة من خطابات مبارك ) ... قال ايه .. وكمان فى غرامة 500 جنيه للى مش هيدلى بصوته وهو ليه حق الادلاء
ده ليه بئه ... علشان لما تيجى تحاسبه يقولك ده انا كنت مصر على اجراء الانتخابات فى معادها ... وكمان كنت عامل غرامة ... ( نبيه جدا )

ثالثا : توجيه ضربة للأخوان المسلمين بعد شعور العسكر والقوى اليسارية بقرب التواجد الكثيف للتيار الاسلامى فى السلطة التشريعية ... ومن ثم ... التواجد الرئاسى بقصر القبة

رابعا : عدم نية المجلس فى تسليم السلطة لقيادة مدنية الا رغم انفها
لسه مش متصورين ان ممكن واحد مدنى ييجى ويبقى ليه الكلمة العليا على البدلة العسكرية
والدليل من كلام المشير امبارح انه قالى انه لو هيمشى ... يبقى ده بأستفتاء شعبى
وطالما رمى كعب الاستفتاء ... يبقى هيتزور ... ومش هيمشى

ايه دلوقتى اللى ممكن يخلينى اثق فى المجاس العسكرى ده !!!

اولا انا مخترتوش ... مبارك اسند اليه سلطاته ... ( من سيدى لستى ... يا قلبى لا تحزن )
والشعب وافق ومشى الدنيا علشان كان فى ثقة بينه وبين الجلس العسكرى أو بمعنى اصح ( الجيش )

قالوا قبل كده ان مبارك اللى اصدجر الاوامر بقتل المتظاهرين
طيب دلوقتى ... مين اللى اصدر الاوامر ... ولا مبارك برضه بيدى الاوامر من الجناح بتاعه ... ولا ايه !!!

الخلاصة :
مجلسنا الموقر يؤجل مسيرة الديمقراطية فى محاولة منه لحماية قياداته وتأمينهم قضائيا وأمنيا ...


أحب اقول للمجلس العسكرى ( الكتكوت )

لو كنت بتعمل كده ومعتقد ان بكده انت بتحافظ على شرعيتك ... احب اقولك :
شرعيتك سقطت بعدم قدرتك على توصيل البلاد لبر الامان على مدار التسع شهور ... ده انت حتى مقدرتش توصلها لأول السلم ... ( الانتخابات )

( و خدها من طبيب مصرى شاب ) :
كان غيرك اشطر يا كتكوتة انتى !!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق