Pages

الأحد، 6 فبراير 2011

ثورة 25 يناير 2011 ... الحلقة الخامسة ( دعوة للأستقرار )

قولنا هنعمل ثورة .. وعملناها .. قولنا هنطلب تصحيح الاوضاع ... وطلبنا اللى كنا نازلين علشانه ... يعنى من الاخر خلاص وصلنا رسالتنا ...

الشباب اللى موجود حاليا فى ميدان التحرير بيكسر وبيحرق ... ومصر على رحيل الحاكم العسكرى بالرغم من حالة الضياع التى تعيشها البلد اليومين دول ... ممكن اقول عنه انه شباب غير واعى ... مش مننا ... اللى قام بالثورة دى شباب ادى واجبه ووصل رسالته وابرز مشكلته ... وهو ده الشباب اللى بيقوم حاليا بتشكيل اللجان الشعبية ... لحماية ممتلكات الخاصة والعامة ومساعدة الشرطة فى القيام بواجباتها فى ضبط الخارجين عن القانون

اما عن المصرين على الرحيل ... احنا كلنا عاوزين الريس يتنحى ... لكن فى فرق بين الرحيل ... والرحيل الفورى ...احنا كنا لسه فى ارحام امهاتنا ومبارك ده بيحارب فى 73 ... عمل كتير للبلد ... وعمل كتير فى البلد ... وسرق كتير من البلد ... لكن من كان منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر

كلامى مش معناه تأييد لمبارك ولا لحكمه ... لكن تأييد للأستقرار فى الفترة الحالية ..

من مبادىء السياسة الحكيمة ... الحوار الوطنى ... واللى المفروض يتطبق عندنا فى الفترة الحالية بين الثوار المتظاهرين والحكومة لعرض المطالب بصورة سلمية والوصول لحل يرضى جميع الاطراف ولكن مع عدم التخلى عن مطلبنا الاول برحيل الحاكم العسكرى

لأن فى ظل وقف الحال اللى البلد فيه ده ... اللى كان زعلان من قلة الرواتب والمعاشات فى ظل استمرار عمليات السطو والسرقة اللى دايرة فى البلد مش هياخدهم خالص .. لأنه مشتغلش اصلا .. وبالتالى العامل البسيط اللى كان بيقبض فى الشهر 200 جنيه ومعندوش اللى يعيشه ... اللى زى ما بيقولولوا عايش اليوم بيومه هيضطر يسرق علشان ياكل بس

فأنا بنادى بجلاء المتظاهرين عن ميدان التحرير ... تحقيقا للأستقرار ... مع الاحتفاظ بمطلب الرحيل

وبعدين الحمد لله على النتائج الايجابية اللى وصلنا ليها من خلال قيامنا بثورتنا دى مش قليلة

انا من رأيي ومش رأيى انا لوحدى انه من الخذى والعار ان طفل لا يتعدى عمره ال17 عام يقف فى ميدان علشان يشتم فى قائد شعبه ... مهما كان ... ده من مبدأ احترام الكبير عيب تسب واحد اد عمرك اربع مرات

ده غير الانجازات اللى حصلت فى عهده ... وانا مش اهل لأنى اعدد انجازات مبارك ... او مواقفه فى الازمات ... ومحدش فينا يقدر ينكر انه محنك سياسيا ... فى كذا حاجة كانت كفيلة بغفران نوبة السهو الاخيرة ... لكن بعد اللى حصل من استشهاد 11 شاب من ورود مصرنا الحبيبة ... مبقاش فى حاجة ممكن تغفر لمبارك اى يوم عاشه فى حدايق القبة

بس احنا نحاول بقدر المستطاع اعطاءه فرصة لفتح باب الاستقرار والاصلاح فى مصر

مش علشانه ... لكن علشان مستقبلنا ومستقبل اولادنا ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق