سرير الرجل الايطالى

مش عارف .........بس من العنوان ........من الغلاف الاحمر القاتم
المطعم بصور النساء .....محسيتش ولو للحظة انه يستحق القراءة....
وعلشان كده قرأته ...... الكتاب لمحمد صلاح العزب......
مطبعة ميريت.......الكتاب اقل ما يوصف به انه أداه لتحريك الغرائز واثارة ما هو مكبوت من فتن
او شهوة جنسية .....
لا يمث للادب بصله لا فى بعض
العبارات التشبيهيه التى ان دلت فتدل على خيال مريض شهوانى
الكتاب يحكى قصة راجل لم تحدد ملته او جنسيته يقطن باحدى المساكن بايطاليا شغله
الشاغل متابعة عورات النساء والرجال من جيرانه .....
يسكن فى شقه مجاورة رجل ايطالى يتمنى بطل الكتاب لو انه مكانه لو للحظه ..........
يتابعه يعترى عورات النساء ويفعل مالم يأمر به دين ........
يتابع جاولته من النساء اثناء خلعهن ملا بسهن ..
ثم يختلى ليجامع كل هؤلاء فى خياله .........
ثم يعرض الكتاب جانبا من حياه الرجل الايطالى الساكن بجواره
مسلطا الضوء على الوجه الدينى لهذا الرجل الذى رفص
كل الاديان وتنكر لها جميعا مصمما على ان يخلق دينا جديدا يكون فيه
هو الا له الذى لن يخلق سوى النساء وزجاجات الخمر
الكاتب محمد صلاح العزب لم يراعى اننا فى بلد
شرقى مسلم التحرر فيه بحدود فأخد يصف
عمليه الجماع بشكل مقزز عنفوى شهوانى .......
لدرجة اننا لما عملنا معرض الكتاب السنوى كنشاط اسرى فى الكليه
اتكسفنا نحط الكتاب ضمن منشورات المعرض
اعتقد ان محمد صلاح العزب لازم يعيد النظر فى كتاباته
ولو قدر يجمع باقى النسخ من دور النشر يبقى عمل خير
البلد مش ناقصة ......البلد مش ناقصة
مش كفايه مفيش شغل =بطاله =مفيش فلوس=مفيش جواز
تبقى البلد مش ناقصه ...البلد مش ناقصة ................